[ad_1]
الشراكة الجديدة تمتد لعشر سنوات وتهدف إلى توفير حلول مبتكرة للمساهمة في تعزيز الاستدامة في المناطق الحضرية
المبادرة تستفيد من ريادة الأعمال والتقنية والشراكات العالمية بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة حول العالم
توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لتطبيق الحلول المبتكرة والهادفة لخير المجتمعات بالشراكة مع شبكة برنامج منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدولية
الإعلان عن الشراكة خلال مؤتمر الازدهار العالمي، الذي أقيم اليوم على هامش فعاليات أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي
أعلنت اليوم كل من مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) عن إطلاق تحدي “عقد من الانجاز”، المبادرة التي تهدف إلى توظيف الابتكارات والحلول الإبداعية لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في المناطق الحضرية.
وفي هذا السياق وقّع الطرفان مذكرة تفاهم لإرساء مبادئ الشراكة عبر تعزيز التعاون بين الجهتين من خلال تبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من شبكة العلاقات العالمية لكلا الطرفين بهدف تقديم الدعم للمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة حول العالم لتطوير ابتكارات تساهم في إيجاد حلول للتحديات العالمية الملحّة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع الشراكة التي تمتد عشر سنوات تتويجًا للعلاقات الوطيدة والتعاون طويل الأمد بين الطرفين وتماشيًا مع رؤيتهما المشتركة بتعزيز الازدهار العالمي وبناء منظومة عالمية للابتكار تضمّ ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة والحكومات ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الخيرية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.
وأعلنت عن الشراكة ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، قبل توقيع مذكرة التفاهم من قبل عرفان علي، المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية ونمير حوراني، المدير التنفيذي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الازدهار العالمي الذي انعقد في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في 24 نوفمبر 2021
وفي رسالة مسجلة بثت لها، أثنت ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، على توقيع اتفاقية الشراكة ودورها في تعزيز الازدهار، وقالت: “رغم المساهمة الكبيرة للتوسع الحضري السريع في تحويل المدن إلى محرّكات داعمة للنمو الاقتصادي، إلا أن المدن لا تزال تواجه العديد من التحديات في إطار سعيها لتحقيق التنمية البشرية، بما في ذلك التلوث والفقر وانعدام المساواة في الدخل ومشاكل البنية التحتية. ويتطلب التغلب على تحديات التوسع الحضري وخلق فرص متجددة للازدهار تقديم حلول مبتكرة وعقد شراكات دولية ومواصلة تبني التقنيات المتقدمة.”
وسيتم تنظيم خمس دورات من تحدي “عقد من الانجاز” بمعدل دورة كل سنتين. على ان تنطلق الدورة الأولى العام المقبل بتوجيه الدعوة للشركات الناشئة والمبتكرين ورواد الأعمال لتقديم ابتكاراتهم وحلولهم الإبداعية. وستوفر كل من مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدعم للمشاريع الناشئة لتصميم وتطوير حلولها العملية بهدف تطبيقها في المراكز الحضرية حول العالم من خلال شبكة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدولية والوطنية.
في هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “يساهم الابتكار الرقمي ومنظومة السياسات الفعالة في تسريع التطور الحضري المستدام وخلق فرص جديدة لتعزيز الازدهار العالمي. وتلعب التقنيات الرقمية دورًا محوريًا في تعزّيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل يمنح الحكومات والشركات والمنظمات الدولية الأدوات اللازمة لبناء مجتمعات تتمتع بالمرونة ويمكنها إدارة الأزمات بكفاءة وفعالية. ولا شك في أن الشراكة بين مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تشكل خطوة بالغة الأهمية ضمن جهود بناء مدن المستقبل المبتكرة فيما يستعدّ العالم لمستويات غير مسبوقة من التوسع الحضري خلال العقد المقبل. “
وتم الإعلان عن الشراكة التي تمتد لعشر سنوات في ختام جلسة نقاش بعنوان “بدء العد التنازلي: عشر سنوات تفصلنا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة” والتي ناقشت دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتبادل المعرفة والحلول المالية بهدف تحديد المشاريع ذات التأثير الايجابي ودعمها وتوسيع نطاق آثارها الإيجابية على المستوى العالمي. وشارك في الجلسة كل من بوسي مابوزا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية الصناعية في جنوب إفريقيا، وفادي غندور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ومضة، وفيلاس دار، رئيس جمعية باتريك جيه ماكغفرن.
يذكر أن مؤتمر الازدهار العالمي انعقد على هامش أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي شارك فيها أكثر من 250 متحدث من مختلف أنحاء العالم. كما شهد أسبوع القمة انعقاد مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 يومي 22 و23 نوفمبر، بالإضافة إلى “مؤتمر السلاسل الخضراء” يوم 24 نوفمبر، بجانب عدد من الفعاليات التي تقام بالشراكة مع المملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا. كما تقيم الفعالية معرضًا مخصصًا للصناعة والتقنيات المتقدمة -اصنع في الإمارات- والذي يقام على مدار أيام القمة الست لاستعراض القدرات الصناعية المبتكرة في دولة الإمارات.
مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات
[ad_2]