[ad_1]
ذكر تقرير تطورات الغاز الطبيعي والهيدروجين خلال الربع الثالث 2021، أن العزم الدولى للاستثمار فى مشاريع إنتاج واستخدام الهيدروجين، بات واضحاً باعتباره أحد أبرز الحلول الدولية المطروحة للوصـول إلى نظام خال من الكربون كونه يصـلح كوقود لا ينتج عن حرقه أية انبعاثات، ويمكن إنتاجه من مصـادر الطاقة المتجددة وقد تم تجسيد ذلك من خلال ارتفاع عدد الدول التي أعدت خطط واسـتراتيجيات وطنية للهيدروجين بإجمالى 33 دولة، والقفزة الهائلة فى عدد المشاريع الخطط المعلنة لإنتاج ونقل واستخدام الهيدروجين.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوابك” وأعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الهندسية بالمنظمة، أن الدول العربية حاضرة وبقوة فى المشهد العالمى للهيدروجين، حيث ارتفع عدد الدول العربية المهتمة بالاسـتثمار فى مشـاريع الهيدروجين إلى ثمان دول لتشـمل القائمة كل من الإمارات، والجزائر، والسـعودية، والعراق، ومصـر، وعمان، والمغرب، وموريتانيا واسـتطاعت فى خلال فترة وجيزة توقيع عدة مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين فى مجال إنتاج واستغلال الهيدروجين، فى خطوة تعكس الإرادة الحقيقية نحو تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجى بين الدول العربية والدول الأجنبية التى تربطهم بها علاقات اقتصـادية راسـخة.
وتابع التقرير، أن ذلك أسفر عن الإعلان عن حزمة ضـخمة من المشـاريع بإجمالي 28 مشـروعاً والتي جاءت ” بمحفظة متنوعة ” شـملت مشـاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضـر والأمونيا الخضراء (18 مشروع) ، ومشاريع لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء ( 8 مشاريع ) ، ومشاريع لاستخدام الهيدروجين كوقود فى المركبات العاملة بخلايا الوقود “2 مشروع” .
وأضاف التقرير، أنه لا شك أن نجاح الدول العربية فى تجسيد هذه المشاريع، سيمكنها من لعب دور هام فى السوق العالمى، والظفر بحصـة جيدة من هذا السـوق الواعد لتضيف إلى موقعها الريادى فى أسـواق الطاقة دوراً جديداً كمصـدر للهيدروجين بجانب دورها التاريخى كمصـدر عالمى لإمدادات النفط والغاز منذ عدة عقود.
[ad_2]