كورونا في العراق

كورونا واللقاحات.. تعرف على أحدث التوصيات الدولية

[ad_1]

وبحسب ما نشره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنقذ اللقاحات ملايين الأرواح كل عام. وتعمل اللقاحات على تدريب وإعداد وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، أي جهاز المناعة، للتعرف على الفيروسات والبكتيريا التي تستهدفها ومكافحتها.

وبعد تلقي اللقاح، يكون الجسم إذا تعرض لاحقا لتلك الجراثيم المسببة للأمراض جاهزا على الفور لتدميرها والوقاية من الإصابة بالحالات الشديدة من المرض.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك العديد من اللقاحات الآمنة والفعالة التي تمنع الأشخاص من الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة بسبب مرض كوفيد-19.

ونوه الحساب الرسمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن تلقي اللقاحات يعد جزءا من التدابير للوقاية من مخاطر جائحة كوفيد-19، إلى التدابير الوقائية الرئيسية الأخرى ومن بينها البقاء على بعد مسافة متر على الأقل من الآخرين واستخدام المرفق عند السعال أو العطس وتنظيف اليدين بشكل متكرر، وارتداء كمامة واقية وتجنب البقاء في غرف سيئة التهوية وفتح نوافذ للحصول على تهوية جيدة في أي مبان.

وأفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أنه اعتبارا من 15 نوفمبر 2021 تم تقييم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التالية من حيث استيفائها لمعايير السلامة والفعالية اللازمة وهي:

• لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد
• جونسون وجونسون
• مودرنا
• فايزر/ بيونتيك
• سينوفارم
• سينوفاك
• كوفاكسن

وأضاف التقرير أن بعض الهيئات المحلية قامت أيضا بعمليات تقييم لمنتجات لقاحات أخرى مضادة لكوفيد-19، والتي يتم استخدامها في بلدانهم بشكل مستقل.

وأوضح التقرير أن هناك ضرورة لتلقي اللقاح المتاح فور توافر الفرصة لذلك وبأسرع وقت ممكن. وأشار التقرير إلى أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 المعتمدة توفر درجة عالية من الحماية ضد الإصابة بحالات شديدة أو خطيرة من مرض كوفيد-19 أو الوفاة، على الرغم من عدم وجود لقاح وقائي بنسبة 100%.

وجددت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها قائلة إن لقاحات كوفيد-19 آمنة لمعظم الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، بما يشمل أولئك الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة من أي نوع، مثل اضطرابات المناعة الذاتية، وهي فئات ذات أولوية في الحصول على اللقاح إلى جانب مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو وأمراض الرئة والكبد والكلى، وكذلك الالتهابات المزمنة المستقرة والمضبوطة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بأنه يتم مناقشة الحالة واستشارة طبيب إذا كان الشخص يعاني من ضعف الجهاز المناعي وفي حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، علاوة على من يعانون من تاريخ من الحساسية الشديدة، خاصة تجاه اللقاحات (أو أي من مكونات اللقاحات) أو أصحاب الحالة الصحية الضعيفة للغاية بصفة عامة.

ويتعرض الأطفال والمراهقون للإصابة بحالات كوفيد-19 أكثر اعتداا مقارنة بالبالغين، لذلك ما لم يكن الطفل أو المراهق من الفئات المصنفة ذات أولوية أو معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بحالة كوفيد-19 شديدة، فإن تلقيهم اللقاح يكون أقل إلحاحًا من كبار السن، والذين يعانون من حالات صحية مزمنة والعاملين الصحيين.

وأشار موقع منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة حول استخدام لقاحات كوفيد-19 المختلفة المخصصة للأطفال كي تتمكن المنظمة الأممية من تقديم توصيات عامة حول تطعيم الأطفال ضد كوفيد-19.

وخلص فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية (SAGE) إلى أن لقاح فايزر/ بيونتيك مناسب للاستخدام من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق. ويمكن أن يتم تطعيم الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا المعرضين لخطر كبير إلى جانب المجموعات الأخرى ذات الأولوية للتطعيم، بلقاح فايزر/ بيونتيك.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *