[ad_1]
“صاحب بالين كداب”، هذا المثل الشعبى الذى يردده الكثير لأى شخص يقوم بعمل مهمتين فى نفس الوقت، باعتقاد أن تعبه لن يأتى بثمرة ناضجة، والأفضل له أن يهتم بعمل شىء واحد فقط حتى يتقنه، ولكن زياد حمدى، أثبت أن صاحب البالين ليس كذابا، ويمكن أن يهتم بثلاثة وليس بالين فقط، حيث يذهب زياد فى الصباح للمعهد لدراسة علوم الحاسب الآلى، وبعد ذلك يذهب للعمل فى محل الستائر ثم المسرح ليمثل فى رواية فنية، دون أن يهمل أى عمل منهم.
تحدث زياد حمدي الطالب بالفرقة الرابعة بإحدى المعاهد المتخصصة فى شعبة نظم ومعلومات، لـ” اليوم السابع”، عن توفيقه بين دراسته وموهبته الفنية وعمله، قال: “بدايتى مع التمثيل كانت لما كنت فى أولى حضانة، والمدرسة كانت عايزة حد بيتكلم صعيدي عشان يعمل دور بكار ولأنى من أسوان مركز إدفو، اشتركت فى المسرحية ومن هنا اكتشفت موهبتى فى التمثيل وبدأت أهتم بتنمية موهبتى الفنية، وبعد كده حبيت تصميم الستاير لأنه مجال بيحتاج لفن سواء فى تصميم أو تركيب الستاير، فأشتغلت فيه من سنتين “.
وعن البرنامج اليومى لزياد وطريقة تنظيمه بين دراسته وعمله وموهبته الفنية، قال:” أنا بروح المعهد الصبح بحضر مثلاً محاضرتين، وأرجع افتح المحل، و لو عندي بروفة بستأذن من صاحب الشغل، وهو من الناس اللي واقفة جنبي ويدعمني، ووقفت على كذا خشبة مسرح فى وسط البلد، منهم مسرح تياترو، وكمان شغلي فى الستاير بيبدأ من 12 ظهرا لحد 12 مساء، ولو عندي تركيب شغل ممكن أقعد برا المحل بالـ5 ساعات فى تركيبه، وبروفات المسرح بتبقي ساعتين أو 3 بروح أحضر و أرجع على المحل”.
وعن اختيار زياد للقيام بثلاثة أعمال فى يوم واحد، قال: “أنا مش بحب الروتين، عشان كده بحب أنوع، وده بيحسسنى بالتعب جداً كمان، خاصة إن إجازتي من شغل الستاير بتكون يوم الأحد وبستغله إنى أروح المعهد الصبح لو عندي محاضرات و أرجع البيت وأنزل لو عندي بروفة”.
ورغم شعور زياد بالتعب والإرهاق لتأديته لثلاث أعمال إلا إنه لم يفكر فى ترك أى منهم كما يتمنى الاستمرار والنجاح فيهم، حيث قال :” نفسى أبقي إنسان ناجح في الثلاث مجالات ونفسى الناس تفهم أن اللي بيتعب بيلاقي و ربنا بيوفقه”.
زياد خلال عمله بالستائر
زياد على المسرح
زيادة وهو يمثل على المسرح
صورة أخرى لزياد أثناء عمله
[ad_2]
