سياسة

بانتظار النتائج النهائية للانتخابات.. شكل التحالفات السياسية ما زال ضبابياً

[ad_1]

السياسي الكردي عماد باجلان، اكد ان هنالك عدد من الثوابت والاسس التي سنعمل من خلالها في التحالفات المستقبلية مع باقي القوى السياسية، فيما أشار إلى ان الوقت مازال مبكرا للحديث عن الطرف الذي سنتحالف معه.

وقال باجلان في حديث للسومرية نيوز، ان “الديمقراطي الكردستاني أعلنها بشكل واضح ان لديه مواقيت دستورية ولن ينتظر اكثر، بالتالي فاننا بانتظار المصادقة النهائية على النتائج وبعدها سنذهب في الحوارات مع القوى السياسية للخروج بصورة نهائية للتحالف مع الجهات الاقرب الى نهج الوطنية بغية تشكيل حكومة قوية تلبي طموحات الشعب العراقي وتوفر العيش الكريم وتبعد العراق عن الصراعات”، مبينا ان “إبقاء جلسة البرلمان مفتوحة ودون حلول مع استمرار الصراعات هو أمر غير صحيح ولا نجد أي مبرر لاجراء انتخابات طالما لم يكن العمل وفق نتائجها من خلال تشكيل حكومة تكون مسؤولة أمام الشعب العراقي عن انجازاتها وإخفاقاتها”.

وأضاف باجلان، ان “الوقت مازال مبكرا للحديث عن الطرف الذي سنتحالف معه، لكننا ننتظر الى حين المصادقة على النتائج ونقف اليوم على مسافة واحدة بين الجميع وليس لدينا اي خطوط حمراء او مشاكل في التحالف مع اي طرف”، لافتا الى ان “اي تحالف سنذهب به ينبغي ان يبنى على اسس وثوابت من بينها تأمين العيش الكريم لجميع المواطنين من زاخو الى الفاو، مع انهاء المشاكل العالقة بين الاقليم وبغداد وعدم استخدام رواتب الموظفين ورقة ضغط سياسية بين الحين والاخر وان تكون الحكومة المقبلة حكومة بناء واعمار وخدمة وليس حكومة محاصصة لانه في حينها لن تستمر لأكثر من ستة أشهر على اعتبار ان الشعب العراقي لم يعد قادرا على تحمل هكذا سياسات فاشلة وفوضى يعم المحافظات”.

وتابع ان “الاساس الاخر والمهم هو العودة الى الدستور وتطبيق مواده بشكل متسلسل وليس انتقائي في معالجة أي مشاكل لضمان عدم التجاوز على حقوق اي محافظة عراقية”، مشددا على أننا “ليس لدينا شروط تعجيزية فنحن جزء من العراق ويهمنا تطور العراق وخدمة الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته دون تمييز”.

واكد باجلان، اننا “فيما يتعلق بشخص رئيس الوزراء المقبل فليس لدينا خطوط حمراء او فيتو على اي شخص او طرف، ولكن يجب ان تكون مقبولة من الجميع ونحرص على ان نكون جزء من الحل وليس التعقيد للمشهد السياسي”.

المحلل السياسي حسن الحاج، اليوم السبت، رجح ان تشهد الايام المقبلة تصعيدا جماهيريا كبيرا يؤدي بالضرورة الى تشكيل حكومة توافقية لكنها لن تدوم طويلا نتيجة للظروف المحيطة بها، مشيرا الى ان التيار الصدري يسعى لتشكيل حكومة اغلبية وطنية يشارك فيها الكرد والسنة وقوى الدولة بعيدا عن الفتح ودولة القانون وعطاء.

وقال الحاج في حديث للسومرية نيوز، إن “التيار الصدري يسعى وفق ما يعلن منهم بين الحين والاخر الى تشكيل اغلبية سياسية تحت عنوان الاغلبية الوطنية، يشارك فيها المكونين الكردي والسني اضافة الى بعض الاطراف الشيعية الراغبة بالانضمام الى ركب السفينة بعيدا عن دولة القانون وتحالف الفتح”.

واضاف الحاج، ان “هذه الرغبة تصطدم برفض سني وكردي واضح وتاكيد مستمر بانه لن يكون هنالك اي حوار مالم تجتمع جميع القوى الشيعية”، لافتا الى “موقف الإطار التنسيقي في هذا المجال هو رفضه الذهاب الى تشكيل حكومة اغلبية دون عودة التيار الصدري الى بيت الإطار”.

وتابع ان “الشكل المشوه للعملية السياسية يجعلنا نعتقد ان الحكومة المقبلة من المستبعد استمرارها لأربع سنوات نتيجة لحجم المناكفات والصراعات والتشكيك بالعملية الانتخابية وحتى في حال النجاح بالتوصل الى حكومة اغلبية او توافق فإنها في النهاية لن تدوم طويلا”، مشددا على ان “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يؤكد على اهمية تشكيل حكومة اغلبية وطنية يشترك فيها الكرد والسنة وقوى الدولة بعيدا عن الفتح ودولة القانون وعطاء”.

واكد الحاج، ان “الايام القليلة المقبلة ربما تشهد تصعيدا جماهيريا من الجهات الرافضية لنتائج الانتخابات وقد تؤدي تلك الحالة الى الذهاب الى تشكيل حكومة توافقية لكنها لن تدوم طويلا نتيجة للظروف المشوهة التي رافقت عملية ولادتها”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *