[ad_1]
يشهد العالم الموجة الرابعة لفيروس كورونا، حيث تزايدت عدد الإصابات والمرضى في المستشفيات ولكن هذه المرة بين غير الملقحين، حيث استطاعت لقاحات كورونا أن تقلل بشكل كبير من مضاعفات الفيروس التاجى، وهو ما يهدد بجائحة جديدة أسماها الخبراء “جائحة كورونا لغير الملقحين”، في السطور التالية نتعرف على أهمية تطعيمات كورونا في الحد من الوفيات في ظل الموجة الرابعة من الفيروس التاجى.
جائحة كورونا لغير الحاصلين على اللقاح
وبحسب موقع الإذاعة الألمانية Deutsche Welle أجمع العديد من الخبراء وأطباء العناية المركزة وكذلك منظمة الصحة العالمية ومعهد روبرت كوخ الألمانى على شيء واحد، هو أن التطعيم ضد كورونا يحمي بشكل فعال من المضاعفات الشديدة أو الموت.
وأكد الخبراء أنه حتى في حالة الإصابة بالفيروس التاجي فإن احتمال تطور أعراض شديدة لكورونا قليل جدا للحاصلين على اللقاح.
وقال جيرهارد كراوس خبير الفيروسات في براونشفايج بشمال ألمانيا “كان من الممكن منع العديد من الوفيات لو تم تطعيم المجموعات المستهدفة في وقت مبكر وبشكل كامل”.
وأوضح عالم الفيروسات كريستيان دروستن لصحيفة “دي تسايت” “لدينا جائحة يساهم فيها الجميع – بما في ذلك أولئك الذين تم تطعيمهم، وإن كان أقل بقليل ولسوء الحظ فإن سلالة دلتا لها خاصية الانتشار السريع على الرغم من الحصول التطعيم“.
وهناك فئة غير المطعمين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر، لديهم مخاطر أعلى ب3 إلى 4 مرات من حيث احتمالية الإصابة بفيروس كورونا بأعراض مثل أولئك الذين تم تطعيمهم في هذا العمر.
وفي ضوء الزيادة الإجمالية في عدد الإصابات، يدعو الخبراء إلى التطعيمات المعززة وسد فجوات التطعيم، خاصة لكبار السن، من أجل كسر الموجة الرابعة ولكن يجب أيضًا على الأشخاص الملقحين بالكامل أن يكونوا مستعدين لمزيد من قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة لمنع انتشار الفيروس.
الصحة العالمية تبرز أسباب الموجة الرابعة لكورونا في أوروبا
أكد المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانس كلوجه “أصبحنا مجددا مركزا للجائحة”، مشيرا إلى أن “الوتيرة الحالية لانتقال العدوى في الدول الثلاث والخمسين في منطقة أوروبا مقلق جدا وإذا بقينا على المسار نفسه قد تسجل نصف مليون وفاة إضافية جراء كورونا في المنطقة بحلول فبراير”.
وأرجعت منظمة الصحة العالمية سبب ارتفاع الإصابات حالياً إلى تغطية لقاحية غير كافية وتخفيف إجراءات مكافحة كورونا.
وأضاف كلوجه “تظهر التوقعات أنه إذا توصلنا إلى نسبة 95% في استخدام الكمامات في أوروبا وآسيا الوسطى، يمكننا إنقاذ 188 ألف شخص من بين نصف مليون قد تصل الى الوفاة بحلول فبراير 2022”.
من جهته أكد هيلجه براون رئيس مكتب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل في تصريح لشبكة “زي.دي.إف” التلفزيونية العامة الألمانية “الوضع خطير.. نحن نلاحظ عبئا هائلا في المستشفيات.
[ad_2]