[ad_1]
يتمسك منتخب جنوب أفريقيا بحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال 2010 عندما أقيمت البطولة لأول مرة بالقارة السمراء على ملاعب جنوب أفريقيا، بعدما رفع الاتحاد شكوى رسمية إلى الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم ضد الحكم السنغالي ماجويت ندياي الذي أدار مباراة الفريق الأخيرة بتصفيات كأس العالم 2022 أمام غانا وانتهت بفوز الأخير بركلة جزاء وصفها المراقبون بأنها غير صحيحة، وتسببت في تأهل النجوم السوداء إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات.
ودخل منتخب جنوب أفريقيا مباراة الأحد برصيد 13 نقطة في صدارة المجموعة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم على حساب غانا صاحب المركز الثاني بـ10 نقاط، وكان الأولاد بحاجة إلى تجنب الهزيمة لضمان التقدم إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات لكن النجوم السوداء حسمت المباراة.
ويسعى الاتحاد الجنوب أفريقي لإثبات تورط الحكم في التلاعب بنتيجة المباراة لإعادتها وإحياء آمال منتخب بلادهم في بلوغ كأس العالم، لتعيد إلى الأذهان 5 مباريات شهيرة أعيدت لأسباب مختلفة من بينها مباراة لجنوب أفريقيا في تصفيات المونديال الأخيرة نستعرضها في التقرير التالي..
جنوب أفريقيا والسنغال (تصفيات كأس العالم 2018)
قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، إعادة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال التى أقيمت يوم 12 نوفمبر من العام الماضى، ضمن منافسات الجولة الثانية والذى استضافه ملعب “بيتر موكابا”، واحتسب خلاله الحكم الغانى جوزيف لامبتى ركلة جزاء وهمية لصالح “الأولاد“.
كانت المباراة انتهت بفوز جنوب أفريقيا على السنغال بهدفين مقابل هدف، حيث سجل ثولانى هلاتشوايو هدف التقدم لصالح الأول من ركلة الجزاء التى لا أساس لها من الصحة فى الدقيقة 43 ثم أضاف سيريرو الثانى فى الدقيقة 45، فيما سجل الشيخ ندوى هدف “أسود التيرانجا” الوحيد.
وكانت المحكمة الرياضية قررت تأكيد إيقاف الحكم الغانى جوزيف لامبتى مدى الحياة لثبوت تلاعبه فى نتائج المباريات، ليقرر “فيفا” إعادة المباراة.
أوزبكستان والبحرين (تصفيات كأس العالم 2006)
قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” فى سبتمبر 2005، إعادة مباراة أوزبكستان والبحرين، التى أقيمت فى الثالث من الشهر ذاته بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2006 فى ألمانيا، لحدوث خطأ تحكيمى فى المباراة الأولى.
كانت النتيجة تشير لتقدم أوزبكستان (1-0) وفى الدقيقة 39 احتسب الحكم ضربة جزاء لهم، قبل أن يقوم اللاعب بإيداع الكرة فى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعى دخول زميله منطقة الجزاء لحظة تنفيذها.
لم يقم الحكم بإعادة الركلة، واحتسب ركلة حرة غير مباشرة لصالح المنتخب البحريني، الأمر الذى أثار غضب لاعبى أوزبكستان الذين طالبوه بضرورة إعادة تنفيذ ركلة الجزاء.
اعترف حكم المباراة فى تقريره بارتكابه خطأ فني، ليقرر الاتحاد الدولى إعادة المباراة مرة أخرى، لأن قوانين اللعبة تطالب الحكم بإعادة لعب ركلة الجزاء، لاستعادة السيطرة على اللاعبين.
وقرر الفيفا إقامة لقاء الذهاب يوم 8 أكتوبر 2005 بأوزبكستان، ولقاء الإياب فى 12 من الشهر نفسه، ونجح المنتخب البحرينى فى التأهل بعد تعادله (1-1) خارج الديار.
بشكتاش جينجليربيرليجى (الدوري التركي 2005)
فى فبراير 2005، قرر الاتحاد التركى لكرة القدم “فيفا”، إعادة مباراة بشكتاش وفريق جينجليربيرليجى ضمن منافسات الدورى التركى بسبب خطأ تحكيمي.
المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابى 1/1، تقرر إعادتها بعدما تمكن فريق جينجليربيرليجى من تسجيل هدف التعاد من ركلة حرة وسط حالة الجدل أثير على هذا الهدف حيث لم يتضح ما إذا كان الحكم قد أعطى الاذن بلعبها قبل أن يسجل الفريق الهدف.
آهلين وفاكر بورجهاوزن (دوري الدرجة الثانية بألمانيا 2005)
فى فبراير 2005، قررت المحكمة الرياضية التابعة للأتحاد الالمانى لكرة القدم، إعادة المباراة التى جمعت بين ناديا آهلين وفاكر بورجهاوزن ضمن منافسات دورى الدرجة الثانية الالماني، بعدما تورط حكم اللقاء بالتلاعب فى نتيجة المباراة بسبب المراهنات.
واعترف الحكم المباراة التى انتهت بفوز آهلين بهدف دون مقابل جاء من ركلة جزاء، بالحصول على رشوة قدرها 30 ألف يورو من أجل التلاعب فى نتيجة المباراة لصالح احدى شركات المراهنات قبل أن يصدر قرار بحبس الحكم الذى كان يبلغ من العمر فى ذلك الوقت 25 عاماً.
مباراة مصر وزيمبابوي (تصفيات كأس العالم 1994)
قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم، إعادة مباراة مصر وزيمبابوى فى التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الامريكية، ونقلها إلى فرنسا على الرغم أن المباراة انتهت بفوز المنتخب الوطنى بهدفين مقابل هدف واحد.
وتقرر إعادة مباراة مصر وزيمبابوى ونقلها إلى فرنسا بناء على تقرير حكم المباراة، بسبب “طوبة” ألقاها أحد الجماهير على لاعب من زيمبابوي.
[ad_2]