[ad_1]
أطلقت شركة “تاكيدا مصر” دواء جديدا لعلاج مرضى الهيموفيليا في السوق المصري، إيمانا بدورها فى توفير أحدث الأدوية للمريض، وتوفير حياة أكثر صحة لجميع المصريين بتوفير أدوية فعالة وآمنة، بمواصفات عالمية عالية الجودة.
ونظمت الشركة مؤتمرا للإعلان عن الدواء الجديد، حضره نخبة متميزة من أساتذة الجامعات ووزارة الصحة، والتأمين الصحي، والجمعيات الأهلية، والإعلاميين.
واستعرض المؤتمر جهود الشركة لتخفيف أعباء المرضى وتوفير خيارات علاجية مختلفة في إطار رؤية مصر 2030 التي تحث على تكاتف جميع أعضاء المنظومة الصحية الشاملة في مصر.
شارك في جلسات المؤتمر كل من الدكتور مجدي الاكيابي، استشاري أمراض الدم ومدير مركز الشبراويشي الدولي لعلاج الهيموفيليا، والدكتورة ماجدة علي رخا، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى النزف والدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس ورئيس جمعية شريان العطاء، رئيس الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال وأورامه، والدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة ومدير وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بمستشفى أبو الريش الجامعي، استشاري أمراض الدم بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مني الغمراوي ، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، والدكتور محمد طلعت أستاذ أمراض الدم بطب قصر العيني، والدكتور سامي خليل مدير شركه ” تاكيدا مصر”.
من جانبه قال الدكتور مجدي الاكيابي، استشاري أمراض الدم ومدير مركز الشبراويشي الدولي لعلاج الهيموفيليا، إن مرض الهيموفيليا مرض وراثى وله درجات متفاوتة، موضحا إن المرض عندما يصيب الأطفال يؤدى للنزيف عند التعرض لاى “خبطه” أو اصابة، وخصوصا بالمفاصل، مؤكدا إن هناك انزفه خطيرة تصيب الأعضاء الحيوية بالجسم مثل المخ فيتعرض للنزيف، أونزيف الجهاز الهضمى ولكن فى العموم يكون النزيف فى العضلات أو المفاصل، ولابد من علاجه مبكرا .
وقال، إن العلاجات الحالية تمنع النزيف تم اعتمادها من الاتحاد العالمى للهيموفيليا، لتحويل المريض من مرض شديد إلى مرض خفيف، مشيرا إلى أن مرض الهيموفيليا هو أحد اضطرابات النزف الموروثة النادرة، التي يضطرب فيها تجلط الدم، ممّا قد يؤدي إلى حدوث النزف التلقائي، وكذلك النزف عقب الإصابات أو الجراحة، ، كما أنه في بعض الحالات النادرة قد يصاب الشخص بالهيموفيليا في فترات لاحقة في حياته “الهيموفيليا المكتسبة”، وتأتي أغلب حالات الإصابة بين متوسطي العمر وكبار السن أو النساء الشابات اللاتي أجرين عمليات ولادة في وقت قريب، أو في مراحل متقدمة من الحمل، أيضا يمكن أن تحمل الإناث جين المرض دون ظهور أي أعراض عليهن، ولكن يتم نقله إلى أطفالهن.
وأوضح، إن سيولة الدم الوراثية (الهيموفيليا) يعيش معها المريض منذ الولادة حتى آخر العمر، و قد يؤدي النزف الذي يصاب به المريض إلى تلف المفاصل والإعاقة الحركية، كما يعاني طفل الهيموفيليا من العزلة نتيجة الخوف من النزيف، مضيفا، إن العلاج الوقائي المنزلي بمركبات عامل التجلط الثامن أو التاسع هو الحل الوحيد كي يعيش مريض الهيموفيليا حياة أفضل، إلا إن مركزات العامل الثامن تفقد فعاليتها عندما لا تتوافر الأجسام المناعية في جسم المريض، وهو ما اعتمد عليه العقار الجديد.
وأكدت الدكتورة منى الغمراوى أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، إنه يجب الاهتمام بمرضى سيولة بالدم وملاحظة ذلك من خلال الأطباء، موضحة إن كل المستشفيات لابد أن يتم توفير فيها عوامل التجلط، وهو يمثل تحديا كبيرا، وأن يتم متابعة المريض من الطفولة إلى أن يصل إلى مرحلة البلوغ، وأعراضه تظهر عند إجراء عملية الطهارة، موضحة إن الطفل ينزف بشكل كبير ويضطر الجراح إما اجراء جراحى ثانى أو نقل الدم للمريض، كما يمكن ملاحظة المرض فى الشهور الأولى من الولادة، وأحيانا مع التطعيمات يحدث نزيف، وقد يحدث مع البراز أو البول، أو من خلال الأغشية المخاطية بالأنف، محذرة الأم من تعرض الطفل للحوادث أو الخبطات خصوصا منطقة المخ أو البطن أو الرقبة.
وأوضحت، إنه يُطلب من العديد من الأشخاص المصابين بالهيموفيليا أو من لهم تاريخ وراثي عائلي أن يجروا اختباراً لطفلهم بعد الولادة، حيث أن ثلث الأطفال الذين يتم تشخيصهم بالهيموفيليا يكون لديهم طفرة غير موجودة في أفراد العائلة، وفي هذه الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الهيموفيليا للطفل إذا كان يعاني من أعراض معينة للهيموفيليا، وأيضا يجرى الأطباء اختبارات دم معينة تُظهر ما إذا كان الدم يتجلط بصورة طبيعية، وفي حالة عدم تجلط الدم بصوره طبيعية فقد يجري الأطباء اختبارات عامل التجلط، لتشخيص سبب اضطراب النزف، و لمعرفة نوع الهيموفيليا ومدى شدتها.
وقال الدكتور سامي خليل مدير “تاكيدا مصر”، إن الشركة تؤمن بأهمية البحث والتطوير، موضحا إنه قد بلغت إجمالي استثماراتنا العالمية حوالي 4.5 مليار دولار سنويا، وتولي “تاكيدا” أهمية خاصة لمرض “الهيموفيليا”، من خلال البرامج التدريبية المتخصصة للأطباء، و دعم البرامج المساعدة.
وقال، تسعي تاكيدا مصر للتعاون مع كافة الجهات المعنية في توفير الرعاية الطبية والعلاج بقيمه مناسبة للمريض المصري حيث من أولويات الشركة بمصر الوصول بالعلاجات الحديثة و المبتكرة للمريض في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الدكتور محمد طلعت أستاذ أمراض الدم بطب قصر العينى، إن مرضى الهيموفيليا يعانون من مشاكل بالمشى ومشاكل بالحياة، وكثير منهم لا يستطيعون الذهاب إلى عملهم، موضحا إن دواء الأجسام المضادة الخاص بتاكيدا يمنع تأثير المرض على أجهزة الجسم .
من جانبها قالت الدكتورة ماجدة على رخا رئيس جمعية أصدقاء مرضى النزف،نهدف بالجمعية إلى تحسين الوعى بمرضى الهيموفيليا، وتقديم الخدمات الصحية لهم، وحل أى مشاكل تعترضهم، وتقوم الجمعية بدور كبير بالتعاون مع معامل وزارة الصحة للتشخيص المبكر للمرض .
وأكد الدكتور محسن الألفى أستاذ الأطفال وأمراض الدم، إن مريض الهيموفيليا، يجب أن يمارس حياته الطبيعية بتوفير العلاجات الجديدة التى لا تؤثر على حياتة.
وأوضحت الدكتورة منى حمدى أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، إن الدولة تهتم بتوفير العلاج من خلال الهيئة العامة للتامين الصحى، حيث توفر عوامل التجلط بالمستشفيات.
وقالت، إن العالم كله وفر العلاج المنزلى لمرضى الهيموفيليا أثناء جائحة كورونا حتى لا يصاب المريض بفيروس كورونا بالمستشفيات، ولكن حتى الآن لم يتم الموافقة على هذا الطلب لكى يحصل المريض على علاجه لمدة 3 شهور على الأقل، موضحة، إنه يجب أن يتكاتف الجميع لتحقيق رعاية ومستقبل أفضل لمرضي الهيموفيليا في مصر.
[ad_2]