تقنية

الصحة العراقية تصدر بيانا بشأن موجة وبائية جديدة

[ad_1]

بغداد اليوم- بغداد

أصدرت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، بيانا جديدا بشأن موجة وبائية جديدة متوقعة.

 

وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم): “تواجه دول العالم تداعيات خطيرة بسبب جائحة كوفيد-19، فالوضع الوبائي العالمي يشير الى تصاعد تسجيل الحالات وخصوصاً في الدول الأوربية والتي تبين بأن العراق ودول المنطقة لن تكون بمنأى عن ارتفاع الإصابات والدخول في الموجة الرابعة ولاسيما مع بدء العام الدراسي الجديد ودخول فصل الشتاء وما يشكله من خطر إنتقال الفيروس وما يرافقها من مخاطر لانتشار المرض ومضاعفاته بوجود نزلات البرد والإنفلونزا إضافة لتدني نسب تلقي اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19”.

 

وأضافت بالقول: “لقد دأبت وزارتنا وبدعم حكومي لتأمين اللقاحات وبكميات كبيرة ومن مناشئ عالمية رصينة وقد إستنفرت كافة مواردها البشرية لتشكيل فرق تلقيحية بملاكات ذوات خبرة عالية وبالتنسيق مع الجهات الساندة من أجل تلقيح المواطنين والهيئات التربوية والطلاب وتسهيل عملية تلقيهم للتطعيم”.

 

وأوضحت الوزارة ان “اللجان الأستشارية والخبراء في وزارتنا لاحظت عند مراجعتها للموقف التلقيحي في عموم العراق بأن هنالك تدني في أعداد الملقحين رغم  توفر اللقاحات والتوسع في عدد الفرق التلقيحية وكذلك ما تسجله فرقنا الصحية الجوالة في جميع محافظات العراق من ضعف في تطبيق الإجراءات التي أوصت بها وزارتنا وأقرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية والمتمثلة بعدم السماح لغير الملقحين بالدوام في الدوائر كافة والمؤسسات التربوية والجامعات والكليات والمعاهد والمدارس أو عند مراجعة الدوائر الحكومية وغير الحكومية وكذلك إلزامهم بإرتداء الكمّامات والتباعد البدني”.

 

وأفادت ان “المسؤولية القانونية والأخلاقية تقتضي وقفة حقيقية من الجهات الحكومية وغير الحكومية كافة ورجال الدين وشيوخ العشائر وأولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وأرباب العمل ووسائل الإعلام كافة لتَفَهّم خطورة الموقف الوبائي وضرورة تلقي لقاحات كوفيد-19 ومنع التجمعات البشرية وإقامة مجالس العزاء والأفراح والمناسبات الأخرى، وكذلك الوقوف بشدة ضد الآراء الشاذة التي تشجع على عدم إرتداء الكمّامات وتلقي اللقاحات والتي تخالف كل المبادئ العلمية والمهنية والاخلاقية والشرعية بالرغم من تحذيرات وزارتنا وتأكيدها المستمر عبر كافة الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة على ضرورة إتخاذ هذه الإجراءات الوقائية وتلقي اللقاحات التي أثبتت فعاليتها في تقليل الوفيات وشدة الإصابة وكذلك فعاليتها في تقليل الإصابات ومنع إنتشار المرض”.

 

وبينت الصحة ان “فرقنا الصحية وبالتعاون مع القوات الأمنية ستستمر بتكثيف حملات الرقابة الصحية في جميع الوزارات والجامعات والكليات والمعاهد والمدارس لمتابعة مدى تطبيقها للضوابط والتعليمات التي أوصت بها وزارتنا وأقرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية”، مشيرة الى ان “هذه الفرق ستقوم بمحاسبة المخالفين بشدة وحزم وحسب قانون الصحة العامة رقم (89) لسنة 1981. وكذلك ستقوم وزارتنا بالملاحقة القانونية لمروجي الآراء الشاذة والتي تدعو المواطنين على عدم تلقي اللقاح وعدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية”.

 

ودعت وزارة الصحة المواطنين والهيئات التدريسية والطلبة في الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس من غير الملقحين لحد الآن “بالإسراع الى المراكز التلقيحية لتلقي اللقاح والمساهمة في العودة للحياة الطبيعية وإستمرار التعليم الحضوري وفتح جميع المرافق الحيوية الأخرى أسوةً بالبلدان التي حققت نسب متقدمة في تلقيح مجتمعاتها واستعادت الحياة الطبيعية لبلدانها”.

 

وقدمت وزارة الصحة شكرها الى “الملاكات الطبية والصحية والإدارية من أبطال الجيش الأبيض لجهودهم المتواصلة في مجابهة جائحة كورونا والجهات الساندة لجهود وزارة الصحة من وزارات وهيئات و مؤسسات حكومية وغير حكومية”.

 

 

 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *