[ad_1]
يحتاج كل طفل أن يشعر بالحب والأمان والاهتمام من أسرته، حتى ينشأ بشكل سوى، ويستطيع أن يتعامل مع الآخرين بلطف سواء مع أصدقائه أو زملائه فى المدرسة، ولتحقيق ذلك نستعرض فى هذا التقرير، نصائح لتلبية الاحتياجات العاطفية للطفل، وفقًا لما ذكره مقدمو الرعاية لصحيفة “مترو” البريطانية.
اقضِ وقتًا ممتعًا مع الطفل
يجب على الوالدين أن يخصصا وقتًا خلال اليوم للجلوس مع طفلهما دون وجود مصادر تشتت انتباههما سواء تليفزيون أو هاتف محمول، مثل اللعب مع الأطفال الذى يلعب دورًا مهمًا فى نمو الأطفال، حيث يساعد على تعليمهم وإضافة طابع من المرح والضحك، أو قراءة القصص لهما.
وفى حالة إذا كان الأطفال أكبر سنًا، يفضل الجلوس معهم للتحدث أو التنزه معهم أو تحضير الأطعمة معاً، أو ممارسة الرياضة وهذه من الطرق التى تساعد على تقوية التواصل بين الوالدين والأبناء.
أظهر حبك لهم
أظهرت الأبحاث أن هناك صلة بين الشعور بالمودة في الطفولة والصحة والسعادة في المستقبل، حيث أن الأطفال الذين شعروا بالحب من والديهم وهم صغار أصبحوا أقل قلقًا وأكثر مرونة عندما بلغوا، وقد يكون هذا بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو مادة كيميائية في الدماغ يتم إطلاقها في الأوقات التي يشعر فيها الشخص بالحب والتواصل، لهذا من الضرورى أن يبلغ الوالدين أطفالهم إنهم يحبونهم ويحرصون على احتضانهم حيث يساعد ذلك على تخفيف شعور الأطفال بالتوتر والقلق ويزيد من شعورهم بالأمان.
إظهار الاهتمام بالأشياء المفضلة للأطفال
عندما يرى الوالدان أن طفلهما بدأ يهتم أو يحب شيئاً ما، يجب عليهما أن يطرحا عليه أسئلة عما يفعله ويتفاعلا معه من خلال مشاركتهما له، مثل أن يشاركاه التلوين فى حالة إذا كان يرسم شيئاً ما .
امدحهم
يساعد مدح الطفل عند قيامه بفعل شىء إيجابى على تعزيز ثقته فى نفسه وتشجيعه على القيام بالمزيد من الأفعال الإيجابية .
استمع له
يجب على الوالدين أن يستمعا لأطفالهما جيداً، ولا يقللا من مخاوفهم حتى يشجعاهم على إخبارهما بكل شىء يحدث لهم خلال يومهم، خارج المنزل، مما يساعد الأطفال على الشعور بالهدوء .
أم مع طفلتها
أب مع أبنته
[ad_2]