[ad_1]
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، من تداعيات الحالة الصحية الخطيرة التي يعاني منها خمسة أسرى مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وناشدت الوزيرة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لـ”إنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفة: “الاحتلال لا يأبه لصحة الأسرى ويتعمد الإهمال الطبي بحقهم”.
وأكدت الكيلة، أن “وزارة الصحة تتابع بشكل مستمر الحالة الصحية للأسرى داخل سجون الاحتلال”، مشيرة “للأوضاع الصحية الصعبة والإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى داخل سجون الاحتلال”.
وأضافت وزيرة الصحة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن “الأسير كايد الفسفوس القابع في مستشفى برزلاي والمضرب عن الطعام منذ 123 يوما، يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة، بحسب الأطباء الذين أكدوا أن أعراضا صحية خطيرة بدأت تظهر عليه، حيث يعاني من بداية تجلطات في الدم، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، و وخزات في الصدر، وانخفاضٍ في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه”.
وقالت الوزيرة إن “الأسير علاء الأعرج مضرب عن الطعام منذ 99 يوما، ويتم نقله إلى المستشفيات بشكل متكرر نتيجة وضعه الصحي الخطير، ويعاني من هزال وضعف شديدان، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي”.
وأضاف البيان أن “الأسير هشام إسماعيل أبو هواش مضرب عن الطعام منذ 90 يوما، وهو يقبع في سجن عيادة الرملة، ويجري نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات، ويعاني من هزال وضعف شديدان، و أوجاع في كافة أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي”.
وذكرت الكيلة أن “الأسير عياد الهريمي مضرب عن الطعام منذ 53 يوما، ويقبع في سجن عيادة الرملة حيث جرى نقله مؤخرا من زنازين سجن عوفر وهو يعاني من أعراض صحية خطيرة، والأسير لؤي الأشقر المضرب عن الطعام منذ 35 يوما، يتعرض لظروف قاسية وتدهور في حالته الصحية”.
وأكدت وزيرة الصحة أن “الصمت في ملف الأسرى يعني موتا محتما لهم، لاسيما للمرضى منهم، حيث يعاني 550 أسيرا من الأمراض بدرجات خطورة مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، و 10 منهم على الأقل مصابون بالسرطان والأورام”.
[ad_2]