منوعات

الاستماع إلى الموسيقى تساعد في تعزيز وظائف المخ لدى مرضى الزهايمر

[ad_1]

يبحث العلم دائما عن حل وعلاج للمشكلات وإحدى هذه الحلول هو الوصول إلى الدواء لكل داء لتحقيق حياة أفضل للإنسان ولكن ما زال العلم حتى الآن تتوقف قدراته عند حدود معينة ولم يتمكن من الوصول إلى علاج جذري ونهائي لبعض الأمراض، وعلى الرغم من إستمرار البحث الذي يهدف إلى الوصول للحل النهائي، إلا أنه ما زالت بعض الغاز هذه الامراض لم تكشف بعد ومن بين هذه الأمراض هو مرض الزهايمر.

وعلى الرغم من أنه وحتى الآن لا يوجد علاج لمرض الزهايمر ذلك الاضطراب العصبي القابل للتطور ويسبب ضمور وموت خلايا الدماغ تدريجيا ويؤدي إلى الخرف وانخفاض قدرة الشخص المصاب على التفكير وتناقص مهاراته السلوكية والاجتماعية، مما يؤثر في النهاية على قدرته على العمل بشكل مستقل بحسب موقع “mayo clinic” إلا أن العلم لم يستسلم بعد ويوميا ما يكشف عن طريقة وعلاج جديد يساعد على تخفيف حدة هذا المرض ومنع تطوره إلى حد ما.

ووفقا لموقع «science focus» فإن آخر هذه الأبحاث والدراسات هو ما توصل إليه باحثون جامعة “تورنتو” من أن الاستماع إلى الموسيقى وخاصة تلك المرتبطة بموقف معين لمريض الزهايمر يمكن أن تساعد في تعزيز وظائف المخ لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر المبكر فهي تساعد على تخفيف أعراض مرض الزهايمر وتعد إحدى طرق استعادة الذكريات الجميلة للشخص.

وتوصلت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى التي تحمل معنى خاص للشخص كأغنية الزفاف مثلا لها تأثير كبير على الدماغ وذلك عن طريق تحفز الاتصال العصبي بطرق تساعد في الحفاظ على مستويات أعلى من الأداء وذلك بعد أن اثبتت الدراسة من خلال إجراء تجربة ضمت 14 شخص يعانون من مرض الزهايمر واستماعهم إلى مجموعة مختارة من الموسيقى ذات المعنى الشخصي لهم لمدة ساعة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أسابيع وذلك بجانب مجموعة أخرى من الألحان العشوائية التي ليس لها معنى شخصي لهم.

وكشفت الدراسة بعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للمرضى قبل وبعد الاستماع إلى الموسيقى لتحديد التغييرات التي طرأت على وظيفة الدماغ وهيكله خاصة التغييرات في قشرة الفص الجبهي مركز التحكم في الدماغ حيث تتم العمليات الإدراكية أن الموسيقى ذات المعنى الشخصي والمرتبطة منذ زمن طويل بالمريض أثرت بشكل إيجابي على نشاط قشرة الفص الجبهي لتكون علامة على المشاركة المعرفية.

في حين أن الموسيقى الجديدة والغير مرتبطة بمعنى معين للشخص اقتصر تأثيرها على نشاط القشرة السمعية وهذا ما يؤكد على أهمية الموسيقى بشكل عام والموسيقى ذات المعنى الشخصي بشكل خاص على مرضى الزهايمر فعادة من الصعب إظهار تغيرات إيجابية في الدماغ لدى مرضى الزهايمر ولكن تمكنت الموسيقى مفتاح الذاكرة من إحداث تأثير إيجابي في سلامة الدماغ بتكلفة قليلة وعلاجات منزلية تساعد على التحسن.
 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *