[ad_1]
لا تزال الفنانة الكبيرة سهير البابلي متواجدة في المستشفى، ويتابع الجمهور العربي حالتها أولا بأول لأنها تتمتع بشعبية كبيرة لدي جمهورها ومحبيها
وكشف رضا طعيمة زوج ابنة سهير البابلي، وصية الفنانة لابنتها نيفين الناقوري، مشيرًا إلى أنها دائمًا تحثها على قراءة القرآن الكريم، وتطلب منها ألا تشغلها الحياة عن القرآن، وأن تحرص دائمًا أن تعلمه لأبنائها وأحفادها.
وتحدث رضا طعيمة عن وصية سهير البابلي لابنتها نيفين، حيث قال: الحاجة سهير بتوصي بنتها بالقرآن، دائمًا تطلب منها أن لا تبتعد عنه، وأن تحافظ على قراءته، وأيضًا أوصتها بأبنائها، وأن تحافظ عليهم، فهي دائمًا تدعو الله لهم بأن يحفظهم ويوفقهم في حياتهم.
وعن الحالة الصحية لـ سهير البابلي، أكد رضا طعيمة أن حالتها الصحية شهدت تحسنًا طفيفًا، وأنها تتفـاعل معهم عندما يقرأون لها بعض الآيات من القرآن الكريم، أو يمدحون النبي أمامها.
كما أشار زوج ابنة سهير البابلي، إلى أن الفنانة حريصة دائمًا على أن تذكر الله، حتى في عز مــرضها، فلم تلهها الآ لام عن ذكر الله، حيث إنها دائمًا تحافظ على ترديد بعض الأذكار المحببة لقلبها، منها الثناء على الله، ومدح الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وطلب رضا طعيمة من الجمهور الدعاء لها، بالشفاء العاجل، حتى تعود لهم في أقرب وقت، موضحًا أن الفنانة سهير البابلي دائمًا كانت تحترم عقلية الجمهور، وحريصة على أن تقدم لهم أعمالًا راقية بها رسالة.
كشف زوج ابنة سهير البابلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شافكي المنيري، تطورات الحالة الصحية للفنانة سهير البابلي.
وقال إنها شعرت بارتياح شديد بعد سماع مديح النبي وإلقاء الرقية الشرعية عليها، وبدأت تتحرك بحالة من التفـاعل وكانت عينيها بتتحرك كأنها بتكلمنا وبتطمنا عليها، وتعجب الأطباء والممـرضات من استجابة الجـسم للرقية.
وأشار زوج ابنة الفنانة سهير البابلي إلى أنها لم تصـب بفيروس كورونا، ولكن حدث لها بعض الاضـطرابات في السكر لذلك تم نقلها إلى المستشفى، وزارها عدد كبير من الفنانين في المستشفى، منهم الفنانة إسعاد يونس التي زارتها مؤخرًا.
واختتم زوج ابنة الفنانة حديثه بأنها إنسانة صاحبة إرادة وتحب اسم الله الودود وكانت دائمًا تردده، وذلك بعد دخولها في غيـبوبة في الأيام الماضية ومكوثها بالعنـاية المركزة داخل أحد المستشفيات بالقاهرة.
وخضعت سهير البابلي لبعض الفحوصات الطبية قبل نقلها إلى المستشفى، التي كشفت وجود مياه على الرئة وضـعف في عضلة القلب، وكانت حالتها حــرجة وتخضع لأخذ أكسجين خفيف، وعلى الرغم من ذلك فكانت تفتح عينيها عند تلاوة القرآن لها فتنظر للسماء وتدعو.
وقررت أسرتها إخــفاء خبر رحيل طليقها أحمد خليل عنها حتى لا يؤثر ذلك في حالتها الصحية وتزداد سـوءًا، حيث إن حالتها كانت لا تشهد أي تحسن أو تطور.
والفنانة سهير البابلي، من مواليد مركز فارسكور بمحافظة دمياط، يوم الـ 14 من فبراير 1935، وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد ”الفنون المسرحية، والموسيقى“ في الوقت ذاته؛ ما جعلها تواجه ضـغوطا عائلية كبيرة.
وشاركت سهير البابلي في المسرح، من خلال أعمال: ”شمشون وجليلة، وسليمان الحلبي، ومدرسة المشـاغبين، ونرجس، وريا وسكينة، وعلى الرصيف، ونص أنا ونص أنت، والدخول بالملابس الرسمية، وعطية الإرهـــ ابية“، كما حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في مسلسل ”بكيزة وزغلول“، لتلمع بعدها في مجال الدراما التلفزيونية.
وكانت الفنانة سهير البابلي ممثلة قديرة تحب الفن، ولكنها اعتزلت الفن وارتدت الحجاب، وكان آخر أعمالها مسلسل قلب حبيبة عام 2005.
[ad_2]