منوعات

بره مصر | أول عربية ترأس الحكومة الطلابية بجامعة أمريكية

[ad_1]

عمر يوسف

أفتخر طوال الوقت بهويتى العربية

أبى وأمى زرعا بداخلى حب دينى وبلدى

إنجازات جديدة تكتبها المرأة المصرية أمام أنظار العالم، وذلك لما تتولاه من مناصب داخل أكبر الأنظمة السياسية والتعليمية، آخرهن المصرية بيان جلال، 19 سنة، الطالبة بالعام الثالث فى جامعة ييل الأمريكية، أول فتاة عربية ترأس الحكومة الطلابية فى جامعة أمريكية، وذلك بعد عملها لمدة عامين فى الشئون الطلابية والمساعدة فى إزالة العراقيل أمام طلاب جامعة ييل، حتى صوتوا جميعًا لانتخابها فى هذا المنصب المرموق، الذى دفع السفارة الأمريكية بالقاهرة للاحتفاء بإنجازها الضخم.. بيان جلال تتحدث «للأخبار» عن كواليس نجاحها وطموحاتها الفترة القادمة..

وإلى نص الحوار:

متى جاءتك فكرة الترشح للانتخابات الطلابية؟

أشارك فى الأعمال والخدمات الطلابية منذ عامى الأول فى الجامعة، وخلال السنوات الماضية اكتسبت خبرة كبيرة فى الشئون الطلابية، واستمتعت بالعمل مع الطلاب، لذلك قررت أن يكون لى دور أكبر داخل الجامعة، يكون لى تقدير أكبر، وذلك ما دفعنى للترشح لمنصب رئيس الحكومة الطلابية.

هل توقعت هذا النجاح الباهر ؟

حقيقة لم أكن أتوقع تحقيق كل هذا النجاح، ولم أدرك أننى سوف أصنع التاريخ داخل جامعة أمريكية عريقة، كنت أتعامل مع الموضوع من البداية على أنه شيء حماسى لي، وداعم لدراستي، كما أننى كنت أرغب فى التجربة حتى نجحت ووصلت للأمر الذى لم يصل إليه فتاة عربية من قبل، ولم يصله مسلم منذ 300 عام.

من أكثر داعميك فى هذا الطريق ؟

عائلتى هم أكبر داعم لى فى الحياة، أبى وأمى زرعا بداخلى حب دينى وبلدى منذ صغري، لذلك أعمل على رفعة شأن بلدى مصر ودينى فى كل مكان، كما أننى أفتخر طوال الوقت بهويتى العربية، وهذا كان السبب الرئيسى الذى دفعنى للترشح.

أبرز الصعوبات التى واجهتك ؟

 


الصعوبة الأولى كانت عدم وجود أى مرشح عربى سابق فى هذا المنصب، وبالتالى لم يكن لديّ خبرة سابقة، لذلك كنت أحتاج إلى رسم طريقى الخاص، وتمثيل نفسى بشكل جيد، حتى أكون دافعا للكثير من الشباب العربى والمسلم فى كل مكان بالعالم.

 

 

هل هناك اختلاف كبير بين الثقافة المصرية وغيرها فى الجامعة عندك ؟

بالطبع هناك اختلافات كثيرة بين الثقافة المصرية والثقافات الأخري، ولكنى أرى طوال الوقت أن اختلافنا قوة وهو شيء يضيف قيمة للمكان والأشخاص الآخرين.

حدثينا عن برنامجك الانتخابى ونسبة فوزك؟

فزت بنسبة 56%، وركزت فى برنامجى الانتخابى على القطاع الصحي، وتضمن الأمر 5 محاور، وهي: الصحة البدنية والصحة العقلية والصحة الأكاديمية والصحة المجتمعية والصحة المالية.

كما أننى اخترت مجال الصحة لعدة أسباب أبرزها انتشار جائحة فيروس كورونا، وكذلك وجود عدد من المشكلات فى القطاع الصحة اكتشفتها أثناء عملى لسنتين من قبل فى الاتحاد الطلابي.
 

ما الخطوة القادمة التى تنوين تنفذيها؟

الخطوة القادمة هى أن أقوم بتحسين تجربة الطلاب فى جامعة ييل، وتحسين صورة الفتاة المحجبة فى الجامعات الأمريكية، كما أننا نعمل على مشاريع كثيرة منها أكاديمية والصحة العقلية والحصول على المساعدات المالية، وغيرها الكثير والكثير.

حدثينا عن أبرز طموحاتك الفترة القادمة ؟

هدفى الأساسى الفترة القادمة أن أكون طبيبة، كما أننى أرغب فى المشاركة فى الأعمال السياسية، حتى أقدر على العمل فى مشاريع الرعاية الصحية التى لها تأثير واسع وعلى قاعدة بشرية كبيرة. 

وجهى كلمة لطلاب الجامعات فى مصر؟

أتمنى أن يسعى الشباب العربى لتحقيق وجوده بكل السبل، وأن يأخذوا الفرصة ويخوضوا التجربة فى كافة المجالات التى يتمنونها، حتى وإن كان هناك صعوبات فلا مانع من التجربة.

 

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *