[ad_1]
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، إن انفجار ميناء بيروت البحرى تسبب بأضرار مادية كبيرة وخسارة ممتلكات ومخزون حوالى 10 آلاف مؤسسة أعمال تابعة للقطاع الخاص وتقع ضمن نطاق خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، مشددا على أن الانفجار أثر تأثيراً كبيراً على إنتاجية الشركات وقدرتها على تحقيق الإيرادات وأدى إلى تسريح عدد كبير من العمال وإلى موجات من الإفلاس.
وأضاف ميقاتى – فى كلمته بحفل إطلاق (صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال فى بيروت على نحو أفضل) اليوم – إن إنفجار الميناء حصل فى أعقاب أزمة اقتصادية ومالية مستمرة وتفشى جائحة كورونا مما كان له تداعيات شديدة على القطاعات الإنتاجية فى لبنان.
وأوضح أن الهدف من إنشاء “صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال فى بيروت على نحو أفضل” دعم تعافى مؤسسات الأعمال الصغيرة التى تضررت بشكل مباشر من انفجار ميناء بيروت البحري، بالإضافة إلى المساعدة فى الحفاظ على الوظائف فى القطاع الخاص والحد من عمليات إغلاق المؤسسات وتسريح العمال.
وأكد أن هناك جهدا كبيرا من قبل البنك الدولى والاتحاد الاوروبى لتأسيس الصندوق لإعادة بناء مؤسسات الأعمال فى بيروت بما يشكل الخطوة العاجلة الأولى لمد مؤسسات الأعمال بالدعم الحيوى وضمان قدرتها على الاستمرار فى ظل الأزمات المتعددة التى تعصف بلبنان.
وأشار إلى أن الصندوق يتم تمويله بدعم مالى من الاتحاد الأوروبى وكندا والدانمارك وفرنسا وألمانيا وايطاليا والنرويج ليكون بمثابة اشارة لبدء تنفيذ مشاريع ذات أولوية تشتد الحاجة إليها، وقد تم التخطيط لها فى إطار الصندوق الائتمانى المُخصَّص للبنان الذى سيزود المواطنين بمساعدات إغاثية اجتماعية واقتصادية فورية، ويساعد مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة على التعافى وتهيئة الظروف للإصلاح وإعادة الإعمار، وذلك لوضع لبنان على مسار التعافى المستدام.
وشدد ميقاتى على أن إعادة لبنان إلى سابق عهده سيتم بالتعاون مع الأشقاء العرب مؤكدا أنه لا غنى عنهم وعن أصدقاء لبنان الذين يدعمونه ويمدون له يد المساعدة، مؤكدا على بقاءه إلى جانب كل أبناء لبنان.
[ad_2]