[ad_1]
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه على هذه المسافة الكبيرة، رأى العلماء عنصر الفلور كما كان بعد 1.4 مليار سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
قال الفريق إن النجوم تطرد العناصر الأثقل قرب نهاية حياتها، ومع اكتشاف هذا الفلور عندما كان عمر الكون 1.4 مليار سنة فقط، فإنه يشير إلى أن النجوم التي كونته عاشت وماتت بسرعة كبيرة.
وهم يعتقدون أن نجوم وولف-رايت، النجوم الضخمة جدًا التي تعيش فقط بضعة ملايين من السنين، هي على الأرجح مواقع إنتاج الفلور.
ولم يكن علماء الفلك واضحين حول كيفية نشوء الفلور، وأي النجوم كانت مسئولة عن إنتاجه، خاصة في بدايات الكون.
واستخدم الباحثون ALMA لدراسة سحابة غاز قديمة بحثًا عن علامات منبهة للمادة الكيميائية أقرب ما يمكن إلى الانفجار العظيم.
وجاء الضوء الذي لاحظوه عندما كان عمر الكون 1.4 مليار سنة فقط أى حوالي 10 في المائة من عمره الحالي.
تتشكل المواد الكيميائية في قلوب النجوم المحتضرة، قال الفريق إن نماذجهم تحتاج إلى دورة الحياة السريعة هذه لشرح كمية فلوريد الهيدروجين التي رصدوها.
تضمنت التفسيرات السابقة لأصل الفلور إنتاجها في نبضات النجوم العملاقة المتطورة ذات الكتل التي تصل إلى عدة أضعاف كتلة الشمس.
وكان تم اكتشاف مجرة NGP – 190387 لأول مرة بواسطة مرصد هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ولاحقًا تمت مراقبتها باستخدام مرصد ALMA ومقره تشيلي.
[ad_2]