[ad_1]
على مدار 9 حلقات عاش الجمهور مع حكاية “ياسمين” في مسلسل “60 دقيقة” الزوجة التي تكتشف أمور عن زوجها تدفعها أحيانا للجنون وارتكاب أفعال لم تتوقع أبدا فعلها.
وعرض مسلسل “60 دقيقة” عبر منصة “شاهد vip وحقق نجاحا كبيرا لاختلافه وتناوله موضوعات مثيرة بأبعاد نفسية، كل شخصية كانت تترك الجمهور في حيرة ونقاشات حولها.
نرشح لك: رانيا يوسف لـ”في الفن”: بدأت كومبارس في فيلم “المنسي” وبناتي سبب تقديمي “الآنسة فرح”
وتحدثت الفنانة ياسمين رئيس بطلة المسلسل لـFilFan.com عن دورها وتحضيراتها له وأصعب المشاهد وردود الفعل على المسلسل ورأيها في نهايته، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
– أعجبت بمسلسل “60 دقيقة” وتحمست للمشاركة به، ولم استغرق وقتا للموافقة عليه، لإن به كل المعايير التي أبحث عنها في أعمالي، أولها الاختلاف، فالشخصية مختلفة عما قدمته من قبل، ثانيا القضية، وهي جانب من دور الفن وهو تسليط الضوء على المسكوت عنه وهذه القضايا الهامة، ثالثا فريق العمل، رابعا نوعية الجمهور المستهدف، كلها أشياء جعلتني أوافق على بطولة المسلسل.
– ذاكرت الشخصية من بدايتها بأبعادها النفسية مثلما أفعل دائما، شخصية “ياسمين” هي امرأة ثم زوجة، فهي إنسانة في حالة ارتباك بعد المفاجأة التي حدثت لها، وعن شخصيتها فهي وحيدة، مضطربة، خائفة، ولكنها في النهاية تتمكن من مواجهة كل هذا، وتظهر في منتهى القوة.
– أحب أن يكون ستايل أو ملابس الشخصية تعكس حالتها النفسية والاجتماعية وتعاونت مع الستايلست وبالطبع مخرجة العمل كي نختار الملابس المناسبة للشخصية والقرار يكون جماعي بالطبع.
– كل شخصية أقوم بها تؤثر عليّ، خاصة الشخصيات المركبة مثل “ياسمين”، وإمكانية الفصل بين الشخصيات هو أمر ضروري ومهم أن يتمكن منه أي ممثل وهو يرجع لاحترافية الممثل.
– مشهد “الإعدام” هو الأصعب في المسلسل، كنت اترقبه منذ بداية التصوير، لم أقم بأشياء معينة للتحضير له، لأنني أعتبر أن كل حلقة وكل مشهد وكل يوم تصوير هو خطوة تحضيرية تجاه هذا المشهد.
– مشهد الإعدام، وأيضا مشهد القتل هما الأصعب في العمل، لأنها تظل فترة غير مدركة ما فعلت، غير مدركة نفسها، وكأنها تكتشف مشاعرها من جديد.
– محمود نصر ممثل متمكن، يعمل على الشخصية جيدا، ويُحضر لها بشكل احترافي، وكنا نعمل على المشاهد سويا مع المخرجة لتخرج بالشكل المطلوب.
– دعم المرأة ونبذ العنف، والاهتمام بالقضايا المجتمعية، من دور الفن، وحاولت تسليط الضوء على هذه القضايا من خلال المسلسل وأيضا مستخدمة حساباتي على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الأمر لا يبدأ من سؤال أي قضية يتناولها العمل، فمن الممكن أن يتناول القضية بشكل ساذج أو مباشر، لذلك البداية دائما تكون من قوة السيناريو والشخصية، وهذا هو معيار اختياري للأعمال، فأنا أوافق على السيناريو المتقن سواء ناقش قضية نسوية أم لا.
– أعجبني دعم الجمهور لياسمين، وحالة الغموض التي شهدها المسلسل في منتصف حلقاته، حين تبدأ بالشعور بأن “ياسمين” مريضة و”أدهم” بريء، بجانب التساؤل الذي حدث بعد الحلقة الأخيرة، بعدما طلبت ياسمين الطلاق من زوجها المتوفي، لا أعتقد أن هذه القضية أُثيرت من قبل.
– رأيي في النهاية قلتها في أحداث المسلسل أثناء حوار “ياسمين” مع الضابط أحمد رزق حين قال لها “بس ده القانون” فأجابته “بس مش هو ده العدل”، نهاية “ياسمين” تسير وفقا للقانون، جريمة قتل مع سبق الإصرار، لذلك كانت نهاية منطقية، وأعتقد أن الجمهور توقع ألا يتم إعدام ياسمين وتُنقذ في آخر اللحظات لتكون النهاية السعيدة، ولكن الواقع ليس كذلك.
– عرض المسلسل على المنصات أراه شيء جيد، لأن الأمر مرتبط بنوعية الجمهور المستهدف، والعمل، وقت العرض، وعوامل إنتاجية أخرى، بالنسبة لي المهم دائما هو أن يصل العمل لجمهوره.
لا يفوتك: أحمد نادر يقدم لكم الحلقة الأولى من “تحليل النغمات مع عمك البات” وتحليل ألبوم محمد حماقي “يافاتني”
اقرأ أيضا:
هيفاء وهبي على عربة الترمس بفستان سواريه في بورسعيد
هبة عبد العزيز لـ”في الفن”: شعرت بالخوف من شخصية “أنيسة” وتصوير “الآنسة فرح” كان متعبا بسبب حملي
[ad_2]