[ad_1]
التعامل مع أهل الزوج، من المهام الصعبة التي تواجهها الكثير من الفتيات حديثي الزواج، خاصة والدة الزوج التي تحتاج إلى معاملة من نوع خاص، ولأن الاتيكيت يتدخل في كل شيء في حياتنا بشكل إيجابي ليجملها ويجعلها أكثر رقيًا وسلاسة، ويساعدنا على التعامل بحب مع الآخرين، وحرصًا على توازن العلاقات بين الحماة وزوجة الابن، خاصة أن علاقة الحماة بزوجة ابنها يرى الكثير من الأشخاص أنها معقدة للغاية، لذلك سوف نعرض لكم مع خبيرة الإتيكيت والمظهر شاهندة شاور كيفية التعامل مع الحماة.
إتيكيت الحماة طريقة التعامل
تقول شاهندة شاور لـ “اليوم السابع”: “أول حاجة لازم الزوجة تبقى حريصة إنها تعرف نوع شخصية حماتها، هل هي من النوع العفوي أو المتسلط أو الشخصية القماصة، وبالتأكيد لو شخصية الزوج متأثرة بوالدته وبيتأثر بكلامها في اتخاذ قرارته فهذا مؤشر للابتعاد عنها”.
وتوجه حديثها للزوجة قائلة: “لابد أن تعرفي أيضًا طريقة التعامل مع من يكبرك سنًا، فليس من الإتيكيت التعامل معها وكأنها في عمرك والرد على كل كلمة، حتى إذا كانت هي شخصية تساعدك على الخروج عن شعورك، ويجب أن يكون لديك الفطنة في اختيار الأمور التي تتحدثي فيها معها، ولا تتكلمي كثيرًا عن نفسك أمامها لأن بعض الحموات تصاب بالغيرة بسبب أنك زوجة ابنها وتبدأ في افتعال المشكلات.”
إتيكيت الحما
وأضافت أنه على الزوجة أن ترفع شعار “تهادوا تحابوا” مع والدة زوجها، فالهدايا تزيد من رصيد المحبة، لذا يجب أن تكون حريصة على عدم الشكوى، خاصة للزوج، لأنها في النهاية هي أمه، وسوف يشعر بالغضب الشديد ناحيتك إذا اشتكيت منها، ويجب أن تكون لكما حياتكما الخاصة، فلا تنشريها، وحاولي أن تكون أسرارك تقتصر عليكِ أنتِ وزوجك فقط.
وتقول شاهندة شاور: “كوني حريصة على أن يصلها إحساس أنك فرد من العيلة، وأن وجودك معهم ليس منه أي ضرر، لكن على العكس، فأنتِ تمثلى لها ونس وسعادة”، وتحذر خبيرة الإتيكيت من الاختلاط بحماتك وقت الغضب، وعلى العكس يجب في تلك الفترة محاولة الابتعاد عنها، وفي حالة حزنك لا تشاركيها خصوصياتك، ولا تتدللي أنتِ وزوجك أمامها، فهذا لا يصح، وإذا جاءت ضيفة عندك لا تفرضي عليها أي عمل منزلي، أو ما شابه ذلك، ودائمٍا اجعلي كلامك طيب معها لتجنب المشاكل.
[ad_2]