[ad_1]
مارك زوكربيرغ ينقلنا الى عالم آخر بعيد كل البعد عن النمط الذي نعيشه اليوم. ويهدف مشروع metaverse إلى نقل مزيد من حيواتنا إلى عالم الألعاب ثلاثية الأبعاد. وتتمثل الرؤية في تحرير وجودنا الرقمي من حدود الشاشة، واستعادة حريتنا في الحركة على إنترنت أكثر “تجسيدًا”، وتمكين اتصالات أعمق بين الأشخاص في بيئة اجتماعية، حيث يمكننا رؤية الآخرين والتفاعل معهم.
عالم ميتافيرس
أطلقت شركة فيسبوك (ميتا حاليا) تطبيقا للاجتماعات الافتراضية للشركات، يسمى Horizon Workrooms، يحتاج مستخدميه لنظارات الواقع الافتراضي Oculus VR، يبلغ سعرها حوالي 300 دولار، مما يرجح أن معظم تجارب ميتافيرس المتطورة قد تكون بعيدا عن متناول الكثيرين خاصة في الدول النامية.
كيف ستغير الميتافيرس حياتنا اليومية؟
تقنية الهولوجرام أو أفاتر، احدى التقنيات الجديدة التي ستنقلنا الى عالم ما بعد الانترنت. وهي تقنية تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، أي أن لها طول وعرض وارتفاع، باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصور في الهواء كما لو أنها أجساماً حقيقية. ما يعني أنه يمكنك التنقل داخل بيتك من خلال هذه التقنية كأنك في المكان تماماً وبواقعية ومثالية طبق الاصل عن الواقع.
المكالمات عبر تطبيق المسنجر ستتميز بدعم تقنية الـ VR وبتعزيز الواقع الافتراضي بأعلى مستويات السرعة الفائقة بنقل البيانات والمعلومات ومعالجتها. أي ان كنت تتصل بصديقك المتواجد في بلد آخر، اصبح بامكانك الانتقال الى هذا المكان والجلوس معه والتمتع بالأجواء كما لو أنك فعلا متواجدا هناك. يمكنك مشاهدة أي حفلة في البلد الذي تختاره، وزيارة أصدقائك والسهر معهم، حتى انه لا داعي بعد اليوم من ان تخرج من المنزل للقيام بمقابلة عمل، أو البحث عن وظيفة… كل ذلك سيكون متاحا عبر تقنية الهولوجرام.
تسمح هذه التقنية للافراد بأن يروا الماضي وكأنه حاضر، واستكشاف الحضارات السابقة. كما تسمح للسفر الى الفضاء وكأنك فعلا مسافر بطريقة حقيقية.
وتشير تقارير إلى أن الشركة العملاقة، فيسبوك، تقوم حاليا بتوظيف نحو 10 آلاف شخص في دول أوروبا، واستثمار مليارات الدولارات في مشروع “الميتافريس”، ليصبح الجيل الجديد القادم من مستقبل الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
من الممكن أن تصبح الميتافيرس الثورة المقبلة في عالم الانترنت التي ستنقلنا الى عالم آخر، عالم افتراضي مدعوم بتقنية أكثر مرونة وميزات العبور التي تمزج بين مجالات الرؤية الحقيقية والرقمية.
[ad_2]