[ad_1]
وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية -في تقرير نُزعت عنه السرية- إن كلا من المنشأ الطبيعي والتسرب من معمل، افتراض معقول فيما يتعلق بالكيفية التي أصيب بها البشر في البدء بـ”سارس-كوف-2″ (SARS-CoV-2).
لكنه أضاف أن المحللين يختلفون حول أيهما الأكثر ترجيحا أو ما إذا كان ممكنا على الإطلاق الوصول إلى تقييم نهائي.
واستبعد التقرير أيضا الافتراضات التي تذهب إلى أن فيروس كورونا نشأ باعتباره سلاحا بيولوجيا. وقال إن القائلين بهذه النظرية “ليس لديهم منفذ مباشر إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات” في الصين حيث اكتشفت الإصابات الأولى بالمرض، وإنهم متهمون بنشر الأكاذيب.
وأوضح التقرير أن 4 وكالات مخابرات أميركية قالت “بثقة منخفضة” إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة “بثقة متوسطة” أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.
ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.
هذا وقد أعلنت وسائل إعلام أميركية موافقة إدارة الغذاء والدواء على إعطاء جرعات مخفضة من لقاح “فايزر” (Pfizer) المضاد لفيروس كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 سنة.
وكانت الإدارة قد نشرت -في وقت سابق من هذا الأسبوع- تقريرا عن لقاح فايز، جاء فيه أن نسبة فعالية اللقاح في الوقاية من أعراض فيروس كورونا تفوق 95% في الفئة العمرية ما بين 5 سنوات و11 سنة.
ومن المتوقع أن يتيح هذا القرار اللقاح لنحو 28 مليون طفل أميركي.
وقالت مجموعة من الرؤساء ورؤساء الحكومات السابقين إنه يتعين على قادة مجموعة الـ20 استغلال قمتهم التي تبدأ اليوم السبت في روما، للاتفاق على تقديم فائض لقاحات كورونا إلى الدول منخفضة الدخل.
وحث 100 من الزعماء والوزراء السابقين من أنحاء العالم رئيسَ الوزراء الإيطالي ماريو دراغي -في خطاب- على استغلال القمة للتصدي لما وصفوه بالتوزيع غير العادل للقاحات.
وفي سياق مماثل، ترى أندريا عمون -مديرة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها “إي سي دي سي” (ECDC)- أن التطعيم على نطاق واسع هو السبيل الوحيد للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.
وقالت عمون -خلال زيارة إلى لاتفيا- إن “التطعيم هو طريقنا للخروج من الجائحة”.
ومع انتشار سلالة دلتا الأكثر قدرة على الإصابة في أنحاء الاتحاد الأوروبي، قالت وكالة الصحة الأوروبية إن من المهم تطعيم جانب كبير من السكان.
من جهة أخرى، ألغت مطارات بكين أمس الجمعة مئات الرحلات، وشددت شروط التنقل عبر أنحاء الصين لمنع ظهور بؤر جديدة لوباء كوفيد-19.
وتمكنت البلاد -حيث ظهر فيروس كورونا في نهاية 2019- من السيطرة إلى حد كبير على الوباء منذ ربيع 2020 مع اعتماد إجراءات مشددة جدا بينها إغلاق الحدود.
لكن في حوالي 10 مناطق، تواجه الصين ارتفاعا في عدد الإصابات، وهو ما دفع السلطات إلى فرض بقاء ملايين الأشخاص في منازلهم وتكثيف الفحوصات والحد من التنقلات بين الأقاليم.
ويبقى عدد حالات كوفيد-19 -إلى حد كبير- أقل من ذلك الذي سجل في غالبية الدول. وأمس سجلت إصابة 48 شخصا، ما يرفع نسبة الإصابات إلى 250 إصابة أحصيت هذا الأسبوع.
لكن السلطات تعتزم عدم المجازفة قبل بضعة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية في شباط المقبل في بكين، وقد فرض على عشرات آلاف الأشخاص البقاء في منازلهم في العاصمة، حيث سجل عدد قليل من الحالات.
وتراقب السلطات الصينية أيضا عن كثب الوضع في مناطق أخرى. فقد تم إلغاء حوالي نصف الرحلات في أبرز مطارين في العاصمة أمس الجمعة، وفق منصة المتابعة الصينية “فيشانغزون”.
وفرض إغلاق على حوالي 6 ملايين صيني في مختلف أنحاء الصين لا سيما حوالي 4 ملايين في لانتشو (شمال غرب) وإيجين على الحدود مع منغوليا.
[ad_2]