[ad_1]
انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفكرة إكسسوار يتم تبادله بين المخطوبين عبارة عن قلادة يحفظ داخلها القليل من الدم كنوع من الرومانسية. تزامنت الهدية الغريبة وصورها المنتشرة مع الاحتفالات بالهالوين، وتباينت ردود الفعل عليها بين الشباب الذين سخروا من الفكرة وصعوبتها وبين تحذيرات الخبراء من خطورتها.
أكسسوارات
الطب النفسي: هدية مرعبة تزيد من الغضب
استشاري الطب النفسي الدكتورة ايمان عبدالله قالت لـ “اليوم السابع” إن هذه الفكرة لصنع هدية من الدماء هي فكرة مرعبة وخطيرة، وحذرت من خطورتها على المراهقين بشكل خاص لأنهم ينساقون للموضة والأشياء الأكثر غرابة، وأشارت إلى أن مثل هذه الهدايا ستكون لها تأثير سلبي على الصحة العامة عموماً والصحة النفسية خاصة، حيث أن من مخاطر هذه النوعية من الهدايا رؤية الدماء بشكل مستمر طوال الوقت، الأمر الذي يثير حس العنف للشخص وجعله طوال الوقت يشعر بالغضب والتوتر، كما سيصاب باضطراب في ردود افعاله، فرؤية الدماء بشكل متواصل يجعل الشخص حاد في الردود وسريع الغضب والانفعال من اقل الأشياء.
كما حذرت استشاري الطب النفسي من اتباع كل ما هو موضة او مختلف موضحة أن ليس من الصحيح الانسياق نحو التريند أو ما يفعله الغرب، مؤكدة أن المحب أن قدم شيء لحبيبة يجب أن يكون مثالياً وليس مثيراً يعرضه للخطر أو يؤثر على صحته بالسلب.
الشباب يعلقون: حتى الحب صعبتوه علينا؟
في المقابل واجهت الفكرة سخرية الكثير من الشباب الذين استنكروا الفكرة وخطورتها، وقال بعضهم مازحًا “حتى الحب صعبتوه علينا؟” وقال آخرون “عندي أنيميا والله مش هينفع”
عندي انيميا
نلغي الحب
تعليقات
[ad_2]