منوعات

الطفل «محمد» والتمساحة «كوثر» غرام منذ الطفولة

[ad_1]

نشأ الطفل محمد على ثابت على حب الحيوانات وتربيتها، مثل الثعابين أوالنسانيس وغيرها من الحيوانات الغريبة والتى يخاف البعض من تربيتها، ولم تؤثر هذه الهواية والتى وصلت لأقصى درجات النمو لديه، على دراسته فهو يمضى فى مشواره التعليمى، ولكن بوجود هذه الكائنات فى حياته،

ويستمد الطفل محمد قوته منها ويقبل على الحياة والتفاؤل بوجود شىء محبب لديه ،ويقضى وقتاً طويلاً فى رعايتها وحبها والحفاظ عليها.

ويقول والد محمد، إنه منذ الصغر اعتاد القرب من الحيوانات التى يخشاها البعض، فكان دائم الإمساك بالحيوانات لتميزه بالجراءة، ومنذ أن كان طفلاً رضيع يحبو اعتاد الجرى وراء التمساح دون خوف، والإمساك بذيله ، ويلعب معه ظنًا منه أنه لعبة، وبعدما أدرك بقليل من عمره أنها حيوانات وأرواح، أقبل على حبها واعتاد عناقها ومحبتها وتقبيلها دون خشية أو رهبة منهم، إلى أن تعلقت به الحيوانات هى أيضًا، وأصبح بينهم غرام لا ينتهى.

ويضيف، أنه محب لجميع الحيوانات، من الأيجوانا وعِرسة الفيرت، الثعابين، السناجب، التماسيح، واعتاد تربية التمساح، وعاشق له، فهو يقوم على رعايته من وضع الطعام المناسب له،وعلاجه والحفاظ على صحته وغيرها من الأمور اللازمة لتربية مثل هذه الحيوانات والخبرة والدراية التى تساعد فى استمرار وجودها بالمنزل، إلى أن أصبح روتينا فى حياته، أول شىء يبحث عنه فورعودته من المدرسة هو تمساحه المفضل المحبب لديه ،الذى يستمد طاقته الإيجابية منه، لدرجة أنه يعتبره فردا من أفراد عائلته.

واشترى والد محمد التمساح منذ صغره، وأطلق عليها نجله الصغير اسم كوثر كونها أنثى، وحرص على وضعها بحوض مخصص لها، وظل معتنيا بها ، تنمو مثله وتكبر خطوة بخطوة مع هذا الطفل، وبدأ إطعامها لحوم أسماك، ويعتنى الطفل بها ولا يتركها، ودائم التصوير معها ، ووقت الشتاء يقطع التمساح الأكل كونه معتادا على البيات الشتوى، وبعد انتهاء فصل الشتاء وعوده الصيف يعود للأكل مرة أخرى.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *