[ad_1]
وقال الدوبرداني في حديث للسومرية نيوز، إن “الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الاول الحالي، تميزت بشفافية ونزاهة مقبولة جدا، خصوصا بعد المرونة التي مارستها مفوضية الانتخابات في متابعة جميع الشكاوى والطعون المقدمة من الجهات المعترضة على النتائج”، مبينا ان “جميع الاحزاب والكيانات السياسية كان لديها مراقبين في جميع المحطات الانتخابية اضافة الى وجود مراقبين امميين وآخرين من منظمات المجتمع المدني، ما يعني أنه في حال حصول اي خلل او حالات تزوير او اشتباه فان الشكاوى كانت ترسل في نفس اللحظة عبر مدير المركز الى المفوضية العليا للانتخابات”.
واضاف الدوبرداني، ان “هناك إشادة اممية ظهرت بشكل واضح بالانتخابات وسلاستها اضافة الى ترحيب مجلس الأمن بالانتخابات، والمنظمات الدولية المختلفة”، لافتا إلى ان “وجود الاعتراضات على النتائج هو امر طبيعي وقد حصلت في جميع العمليات الديمقراطية في العالم وحتى الانتخابات الامريكية فقد حصلت فيها اتهامات ودعاوى لكنها حسمت وفق الاطر القانونية والقضائية وهو الأمر الواجب الذهاب اليه من القوى المعترضة على النتائج من خلال اتباع الأطر التي كفلها لهم الدستور والقانون للاعتراض والطعن”.
من جانبه فقد أشار رئيس تحالف تصميم عامر الفايز، إلى ان تحالفه لديه اعتراضات وملاحظات على نتائج الانتخابات لكننا لا نعارض النتائج القانونية في حال فرضت الأمر الواقع.
وقال الفايز في حديث للسومرية نيوز، إن “تحالف تصميم رغم وجود ملاحظات لديه على بعض النتائج التي خرجت بها الانتخابات في عدد من المحطات، لكننا لا نعارض النتائج القانونية في حال فرضت الأمر الواقع”، مبينا انه “في حال حصل العد والفرز اليدوي لعدد من المحطات المطعون بها وكانت النتائج متطابقة بنسبة 100% فحينها لن يكون هناك اي خيار اخر غير الجنوح للأطر القانونية التي رسمها قانون الانتخابات”.
واضاف الفايز، ان “مجلس الامن الدولي كان مستعجلا في بيانه الذي أعلن فيه ترحيبه بالنتائج وشفافيتها وكان الاجدر به الاشادة بالعملية الانتخابية في العراق والتجربة الديمقراطية دون المضي لتقييم النتائج الى حين بت مفوضية الانتخابات والقضاء بجميع الطعون وإعلان النتائج النهائية”، لافتا الى ان “مفوضية الانتخابات تحدثت عن عمليات عد وفرز يدوي لقرابة الألفين محطة وعلينا انتظار الحسم النهائي بغية التقييم الواضح للتجربة الانتخابية”.
واكد ان “العملية الانتخابية ليست ظنون او تصورات بل نتحدث عن نتائج وامر واقع، وما يهمنا ليس عدد المقاعد التي نحصل عليها بقدر ما يعنينا هو عدم ضياع اصوات جماهيرنا بغض النظر عن فوز مرشحينا او خسارتهم”.
[ad_2]