[ad_1]
اكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري الثاني لطاقة الحزام والطريق الذي نظمته إدارة الطاقة الوطنية لجمهورية الصين الشعبية ، حرص العراق على مواكبة التطور العالمي في التحول نحو الطاقة النظيفة و المتجددة وحماية المناخ من خلال تقليل الانبعاثات الغازية وحماية البيئة.
واضاف ان “خطة طاقة العراق لعام 2030 تضمنت إضافة (12000) كيكا واط من الطاقة المتجددة إلى شبكة الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية ، موضحا ان (60 ٪ )منها تم التعاقد على تنفيذها او قيد التعاقد مع شركات عالمية مثل (توتال الفرنسية ومصدر الامارتية واسكاتك النرويجية وشركائها ) وشركات اخرى”.
وتابع حمزة، بشان تغير المناخ ، “تم التأكيد على توقيع اتفاقية باريس في بداية هذا العام ، في حين تم التأكيد على المصادقة على مبادرة (صفر اشتعال روتينية ZRF-2030 ) في عام 2017”.
واشار الى ان “العراق يعتزم الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان وتقييم المصادقة حاليًا من وجهة النظر الفنية والمالية، والتاكيد على دعم التعاون والشراكة الدوليين الضروريين للتصدي للتحدي العالمي لتغير المناخ في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والجهود المبذولة للقضاء على الفقر ، بما في ذلك فقر الطاقة ، وفي ضوء الظروف والقدرات الوطنية للدول النامية، و التأكيد ايضا على أن صناعة النفط لديها الخبرة والتقنيات المتاحة لأنظمة الطاقة المستدامة ويجب أن تكون جزءً لا يتجزأ من الحلول المبتكرة والمستدامة وخطط انتقال الطاقة”.
وبين المستشار ان “أسعار جميع أنواع الطاقة التقليدية تشهد ارتفاعا ، ويبدو أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات متسارعة وأكثر ثباتًا في اتجاه خطط الطاقة المستقرة والمستدامة”، موضحا إن “تأثير كل من سياسات التحول في مجال الطاقة وتغير المناخ على الطلب على النفط مبالغ فيه للغاية ، حتى اللحظة ، وكان التأثير في الغالب على نمو الطلب ، وليس على الطلب نفسه ، علاوة على ذلك ، فإن مصطلح انتقال الطاقة لا يستهدف صناعة النفط نفسها ، وليس انبعاثات الكربون النفطي”.
[ad_2]