[ad_1]
وبما أن المشهد السياسي يقترب من الانسداد لاسيما داخل البيت الشيعي يرى مراقبون أن التوافقات هي المخرج الوحيد للخلاص من دوامة الخلافات ولا يمكن لأي كتلة سواء فائزة أو خاسرة أن تشكل الحكومة من دون العودة إلى ائتلافات تجمع الخصوم مع الأصدقاء حتى لو كانت شكلية أو وقتية .
التوافق من جديد قد يفرض نفسه على الية اختيار شخصية رئيس الحكومة المقبلة شرط أن يكون عراقي الهوى غير متحزب ولا ينتمي لأي جهة كانت .. اذاً توافقي لا عن طريق الأغلبية السياسية أو الكتلة الفائزة وذلك حلاً للأشكال الذي يرافق تسمية هذا المنصب مع كل دورة حكومية بحسب قيادات سياسية معارضة لنتائج الانتخابات.
[ad_2]