[ad_1]
كل حاجة في الأول بتكون صعبة شوية.. بهذه الكلمات بدأت ياسمين كشك الفتاة الثلاثينة التي فقدت بصرها، وهي مازالت طفلة لم يتخطى عمرها الـ 40 يومًا، وذلك بسبب استئصال ورم في المخ، والتي استطاعت استغلال موهبتها في الهاند ميد، سواء من خلال عمل الكروشيه واستخدام الخيط والأبرة في تصنيع العديد من الأغراض، أو تصنيع الميداليات، كل ذلك بالرغم من فقدانها بصرها.
ياسمين كشك تغزل حلمها بالكروشيه
قالت ياسمين كشك في حديثها لـ “اليوم السابع”: “الفكرة بدأت معايا بسبب حصة التربية الفنية، اللي كانت كلها تصنيع يدوي، ووقتها حبيت أكون منتجة، لأن فكرة إن الواحد يعمل شيء جميل من أبسط الإمكانيات في حد ذاتها حاجة تفرح، والموضوع بدأ يتطور معايا بسبب حبي لشغل الهاند ميد والرسم، وأي حاجة تخص التشكيل، عشان كدا كنت حابه أشتغل حاجة تعتمد على الإحساس”.
ياسمين كشك فتاة تحقق حلمها
وتابعت: “شغلي كله يعتمد على الخامات والربط والتركيب، الحمد لله كنت قادرة بالإحساس أخرج الشكل المضبوط بدون مساعدة من حد، وكنت حابه يكون شغلي بنفسي بدون مساعدة، واشتغلت عدد كبير جدًا من الميداليات وتصميم الأباجورات والأشكال المختلفة لأغلبية المجسمات، وكنت حريصة على تطوير الخامات والتجديد من الأشكال.”
ياسمين كشك
وأضافت: “كنت دائمًا حريصة على الابتكار والتنويع ما بين الخامات والأشكال، وأني أنوع في استخدام الخامات، وبعد ما كنت بستخدام الخرز العادي، تطورت منه وبدأت استخدم الأحجار، وبعدها فكرت أني أطور من استخدام الخيوط.”
وأوضحت أن الوقت الذي تستغرقه في العمل يكون على حسب القطعة التي تعمل عليها، بمعنى أنه ليست مرتبطة بوقت معين، فهناك قطعة يمكن أن تحتاج من وقتها ساعات، وأخرى تحتاج إلى أيام، خاصة الكروشيه الذي يحتاج لوقت طويل لتصميمه.
شغل هاند ميد
وعن أبرز من ساعدها في تحقيق حلمها، قالت “ياسمين”: “من أقرب الناس اللي ساعدوني في حياتي كانت والدتي اللي بختار بعيونها الألوان والتفاصيل، ومع التعود والتكرار بعتمد على إحساسي أكثر، لأني اكتسبت خبرة كبيرة جدًا من نزولي للمعارض والمشاركة بمنتجاتي، لأن المعارض كانت السبب في معرفة أذواق الناس.”
وأخيرًا تحديث ياسمين كشك عن الصعوبات التي واجهتها في مسيرة عملها قائلة: “الحمد لله مفيش صعوبة في الإنتاج، عشان أنا بعرف أنتج أكبر قدر من المطلوب، وبدخل تحدي مع نفسي، وبحب أكون على قدر كبير من التحدي، لكن الصعوبات الحقيقة في التسويق.. عندي صعوبة في التسويق بسبب ظروفي، وبالرغم أني فكرت في التسويق الإليكتروني على موقع فيس بوك، وبالفعل عملت جروب، لكن النتيجة مش أفضل حاجة، وبالرغم من إن مشروعي صغير، لكن هو مصدر رزقي ومليش غيره، عشان كدا بسعي أني أطور منه أكتر.”
[ad_2]