[ad_1]
النور نيوز/ كردستان
أكدت حكومة إقليم كردستان، الأربعاء، أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على العراق والمنطقة عموماً، فيما دعت الحكومة الاتحادية إلى وضع حد لهجمات الميليشيات.
وقال رئيس الحكومة مسرور بارزاني خلال مشاركته في “ملتقى الشرق الأوسط” الذي عُقد في أربيل، حول فاجعة ديالى الأخيرة، إنه “لا يزال داعش يشكل تهديداً رئيسياً على أمن كردستان والعراق والمنطقة”.
وأضاف أن “حكومة إقليم كردستان تعمل على ملء الثغرات الأمنية في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم بالتنسيق مع بغداد”، مشيراً إلى “استمرار الجهود الرامية تشكيل لواءين مشتركين من البيشمركة والجيش العراقي لحماية تلك المناطق من خطر الإرهاب”.
ونأى بارزاني عن الأزمات الخارجية، قائلاً: “لا نريد أن نكون جزءاً من الأزمات بين أميركا وإيران، وعلى الأطراف المتنازعة أن تحترم السيادة العراقية وسيادة إقليم كردستان”.
كما دعا الحكومة العراقية إلى “وضع حد لهجمات الميليشيات”، مذكّراً في الوقت عينه بأن “إقليم كردستان والعراق ما زالا بحاجة إلى مساعدة التحالف الدولي”.
وتابع، “نريد أن تكون علاقاتنا مع دول الجوار جيدة… نريد أن تكون علاقاتنا مع إيران طبيعية، وعلاقتنا مع أميركا ليست على حساب علاقتنا مع إيران”، مجدداً تأكيده بأن “العلاقات التي تجمع بين إقليم كوردستان وتركيا جيدة وتصب في مصلحة الجانبين”.
وحيال الإصلاحات على المستوى العسكري، قال رئيس الحكومة: “قطعنا خطوات جيدة فيما يتعلق بالإصلاحات الجارية في صفوف قوات البيشمركة”.
وعن ملف حزب العمال، قال بارزاني، “يريد حزب العمال الكوردستاني أن يكون بديلاً عن المؤسسات الدستورية الرسمية، ويسعى لفرض نفسه على سكان بعض المناطق”.
وأكد رئيس حكومة الإقليم، أن “800 قرية على الأقل لم تصل إليها حملة الإعمار والخدمات بسبب الصراع الدائر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني”.
وتابع: “لا نريد بقاء الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني قائماً على أراضي إقليم كردستان، ويتعين على حزب العمال الكردستاني عدم البقاء وعلى تركيا الانسحاب من تلك المناطق”، مضيفا أنه “يجب احترام الشؤون الداخلية للدول”.
وبخصوص اتفاق سنجار، قال رئيس حكومة اقليم كردستان إن “الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد ينص على ضرورة خروج القوات غير القانونية من سنجار”.
وطالب بارزاني بأن “يتولى أهالي سنجار أمنهم”، معرباً عن “أسفه لعدم تنفيذ الاتفاق كما يجب، لا سيما وأن حزب العمال الكوردستاني والجماعات الخارجة عن القانون فرضت سيطرتها على المنطقة”.
وتساءل: “ما الذي يفعله حزب العمال الكوردستاني في سنجار؟”، حاثاً “الحكومة الاتحادية القادمة على تنفيذ اتفاق سنجار”.
[ad_2]