[ad_1]
المراة في العراق ما زالت تناضل
عضو مجلس النواب ندى شاكر جودت، اشارت الى ان المراة في العراق ما زالت تناضل من أجل تثبيت نفسها وان تكون نصف المجتمع المنافس والمكمل للرجل لكن بشكل عام فإن وضع المرأة في العراق هو افضل من حالهن في العديد من دول العالم.
وقالت جودت في حديث للسومرية نيوز، إن “المشاكل والازمات الاقتصادية والامنية القت بظلالها السلبية على المجتمع العراقي سواء على الرجل او المرأة، ونعتقد ان المرأة هي جزء من مجتمع عام وفي حال تم إصلاح المجتمع وتوفير البيئة المناسبة فانه سينعكس على المراة ايجاباً، لكن بصورة عامة فأن الوضع الاقتصادي بشكل عام ادى إلى تدهور حال المراة وارتفاع نسبة البطالة والطلاق والترمل بسبب الافرازات الامنية من هذا الوضع”.
واضافت جودت، ان “ما تتعرض له المرأة سواء من عنف او جريمة او ابتزاز فان هنالك قوانين نافذة ومؤسسات امنية تتصدى لهكذا تصرفات غير مسؤولة وغير قانونية، لكن المهم ان لايكون هنالك فقط تشريعات قانونية دون تطبيق على الأرض”، لافتة الى ان “المجتمع العراقي هو مجتمع عشائري وإسلامي بالتالي فان القوانين ينبغي ان تنسجم مع هذه الاجواء للحفاظ على الهوية العراقية، وعلينا ان لاننسى خصوصية المجتمع العراقي”.
ولفتت الى انه “للاسف فان البعض ما زالت عقليتهم بحاجة الى انفتاح وتثقيف فهو ينظر الى المراة مكانها المنزل والمطبخ وتربية الاطفال فقط، وهذه النزعة ما زالت موجودة بغض النظر على المظاهر الخداعة”، مشددة على ان “المرأة ما زالت تناضل من أجل تثبيت نفسها في المجتمع وان تكون النصف المنافس والمكمل للرجل، لكن بشكل عام فإن وضع المرأة في العراق هو افضل من العديد من دول العالم وهي قد أخذت دور مهم في المجتمع والعمل السياسي والنشاطات المجتمعية والخدمية”.
المرأة نصف المجتمع
رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، دعا وخلال كلمة له في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، النساء إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، مشيرا الى إن الانتهاكات ضد المرأة لا تزال أكثر انتشاراً وما يزال العنف ضد المرأة يمثل حاجزاً في طريق تحقيق المساواة والتنمية، ليس في العراق فقط، بل بأغلب دول العالم، مستدركا علينا الاقتداء بثقافتنا الأصيلة في احترام المرأة.
وأضاف “منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع المقولة الشهيرة المرأة نصف المجتمع، لكن هذا النصف يعاني الكثير، في ظل عدم الإنصاف والخذلان من المجتمع”.
[ad_2]