[ad_1]
بغداد اليوم – متابعة
“فتنة المرأة في وجهها”، بهذه العبارة تدافع معلمة متقاعدة في وزارة التعليم السعودية، عن ارتداء المرأة في بلادها للنقاب، مشددة على أنه لا يعيق حياة النساء بل يمثل امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي.
وقالت المعلمة، سهام آل إبراهيم، إن “المرأة السعودية نشأت في بلد محافظ، اعتادت فيه على ارتداء والدتها وجدتها العباءة والنقاب” وذلك لـ”درء الفتنة”.
وفي المقابل، تعارض ابنتها جواهر، التي تذهب يوميا إلى عملها كاشفة عن وجهها وكفيها، هذا الطرح.
جواهر، تؤكد على أن “النقاب لا يحمي المرأة، بل وأنه قد يثير حفيظة بعض الرجال في أماكن العمل المختلطة”، مشددة على عدم فرض الدين الإسلامي على ارتدائه.
يفسر هذا التناقض ضمن البيت الواحد حالة الجدل الكبيرة بين مستخدمي موقع تويتر حيث تصدر هاشتاغ (وسم) #سعوديون_ضد_النقاب، ووسم آخر #يسقط_النقاب قائمة الوسوم الأكثر انتشارا في كل من السعودية والكويت.
واحتدم النقاش بين المغردين حول ما إذا أصبح النقاب “عادة اجتماعية” أم “واجبا دينيا”.
[ad_2]