[ad_1]
بغداد اليوم – متابعة
أبدى الأمين العام للأمم المتّحدة انطونيو غوتيريش عن خشيته بنشاط جماعة متطرفة في منطقة الساحل الافريقي و أن تحذو حذو الحركة الأفغانية المتشدّدة، داعياً إلى تعزيز “الآليات الأمنية” في هذه المنطقة.
وشدّد الأمين العام على “ضرورة تعزيز الآليات الأمنية في منطقة الساحل”، لأنّ “منطقة الساحل هي نقطة الضعف الأهمّ والتي يجب معالجتها. الأمر لا يتعلّق بمالي أو ببوركينا فاسو أو بالنيجر فحسب، بل لدينا الآن عمليات تسلّل إلى ساحل العاج وغانا”.
وأعرب غوتيريش عن قلقه لأنّه في منطقة الساحل فرنسا ستقلّص وجودها، وهناك أنباء عن عزم تشاد على سحب بعض قواتها من المنطقة الحدودية للدول الثلاث: بوركينا والنيجر ومالي”.
وأضاف “لهذا السبب أنا أقاتل من أجل أن تكون هناك قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب، لديها من مجلس الأمن الدولي تفويض بموجب الفصل السابع (يجيز استخدام القوة) وتمويل خاص بها يضمن استجابة على مستوى التهديد”.
لكنّ الأمين العام أعرب عن أسفه لواقع الحال في المنطقة اليوم، وقال “اليوم أخشى أنّ قدرة المجتمع الدولي ودول المنطقة على الاستجابة ليست كافية في مواجهة التهديد”.
[ad_2]