[ad_1]
لا توجد قواعد ثابتة للتربية الصحيحة، فأحيانا تتغير القواعد حسب شخصية كل طفل، ليست كل أساليب الأبوة مناسبة لجميع الأطفال، فالطفل فى كثير من الأحيان يكتسب صفاته من خلال مراقبة سلوك الوالدين أو الأجداد، وفى أحيان أخرى من مراقبة مجتمعه والمحيطين أو المختلطين به، وهذا يجبرنا على تطوير سلوكنا وفقًا لمتطلبات أطفالنا.
أم تلهو مع طفلها
ويمكن اختصار معنى التربية فى كلمات بسيطة تدور حول التجربة والتعلم من الأخطاء التى نرتكبها، لكن ماذا لو نظرت إلى ما وراء دوائرك الصغيرة من المقربين لك؟ فقد تجد بعض الأفكار الأبوية الممتعة التى ربما لم تفكر بها من قبل.
أم تشارك ابنتها الطعام
وفى هذا التقرير نقدم لك نصائح مستمدة من الثقافات المختلفة والتى تعتبر وسيلة جيدة للمساعدة فى تربية أطفالك بشكل منضبط، وحتى نتمكن من تربية أطفال واثقين من أنفسهم منضبطين وواثقين، وفقاً لما ذكره موقع “E times”.
5 نصائح لتربية أطفالك من الثقافات الأخرى
اليابان: الاستقلال فى سن مبكرة
يعد تعليم الأطفال كيف يكونوا مستقلين جزءًا مهمًا من التربية الجيدة، وإذا كنت بحاجة إلى تعلم كيفية ذلك، يمكن أن تكون اليابان مثالًا جيدًا، فى هذا البلد الواقع فى شرق آسيا، يذهب الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات إلى المدرسة ويديرون المهمات المكلفون بها فى يومهم بمفردهم، دون إشراف من الكبار، إنه أمر منتشر فى جميع أنحاء البلاد، حتى فى المدن الصاخبة والمزدحمة بالسكان، يعتقد الآباء اليابانيون أنه من الضرورى تعليم الأطفال الصغار أن يكونوا مستقلين.
الأطفال في اليابان
فنلندا: يبدأ الطفل الدراسة فى عمر 7 سنوات
فى حين أن هناك دائمًا اندفاعا فى مصر لتسجيل الأطفال في المدرسة بمجرد بلوغهم 3 أعوام أو 4 أعوام على أفضل تقدير، فإن الآباء الفنلنديين يفضلون أن تأخذ الأمور ببطء، لا يبدأ الأطفال فى فنلندا التعليم الرسمي حتى يبلغ السابعة من العمر، وحتى في ذلك الوقت، يتم منحهم عدة فترات راحة طويلة أثناء وقت المدرسة للعب في الخارج. علاوة على ذلك يتم إعطاء الأطفال واجبات منزلية أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى ولا يُطلب منهم إجراء اختبارات موحدة، وربما يكون ذلك سبباً في حصول الفنلنديين ضمن الأعلى في العالم عندما يتعلق الأمر بالأكاديميين.
طفلة في فنلندا
الصين: التدريب على استعمال المرحاض منذ العام الأول
يقوم الآباء الصينيون بتدريب أطفالهم على قضاء حاجتهم في المرحاض منذ سن مبكرة، في بعض الأحيان يبدأون ذلك بمجرد أن يبدأ الأطفال فى المشى أى عند بلوغه العام الأول، وهذا يعنى أنه بحلول الوقت الذى يبلغون فيه عامين، يكونون فى الغالب مدربين تدريباً كاملاً على استخدام الحمام، فى الصين أيضا نادرًا ما يستخدم الآباء الحفاضات بسبب المخاوف البيئية. إنهم يجعلون الأطفال يرتدون سراويل منقسمة ويشجعونهم على القرفصاء، ونفس الأسلوب يتبع في فيتنام.
طفل يجلس قرفصاء
السويد: ممنوع الضرب
لم يتم اعتبار الضرب طريقة مثالية لتأديب الطفل، السويد هي أول دولة تحظر الضرب على الأرداف فى عام 1979، كما أن صفع الأطفال على أخطائهم يعتبر ضارًا لنموهم العام ويزيد من خطر إصابتهم بمشكلات الصحة العقلية، وعلى خطى هذا البلد الواقع في شمال أوروبا، منعت نحو 52 دولة الآباء من استخدام العقوبات الجسدية على الأطفال.
طفلة يبدو عليها علامات الحزن
إيطاليا: لا يستسلمون لسلوك أطفالهم السيئ
عندما يبدأ الأطفال في الصراخ والبكاء، يستسلم معظم الآباء لمطالبهم لتهدئتهم، الآباء الإيطاليون لا يفضلون مثل هذه السلوكيات السيئة، إذا قام أطفالهم بنوبات الغضب، فإنهم يتركونهم يفعلون ذلك بحرية، إنهم يعتقدون أنه يرسل رسالة مفادها أن الصراخ والبكاء والتصرف السيئ لن يساعدهم فى الحصول على ما يريدون.
[ad_2]