[ad_1]
يعتقد كثير من المدخنين أن التدخين لا يؤثر على المحيطين بهم، ولكن التدخين غير المباشر يسبب ضررا كبيرًا لكل من حولك وخصوصا الأطفال، وبحسب ما ذكر موقع raisingchildren فإن الرضع والأطفال لا يزالون يتعرضون للسموم الضارة من السجائر، حتى بعد أن ينتهي البالغون من تدخين السجائر.
لماذا يعتبر التدخين غير المباشر والتدخين السلبي خطرين على الأطفال
يمثل التدخين السلبي خطرا كبيرا خاصة على الرضع والأطفال لأن الممرات الهوائية لديهم أصغر من الكبار ، ولا تزال مجاريهم الهوائية في طور النمو، كما أن أجهزة المناعة لدى الأطفال والرضع أقل نضجًا من البالغين.
يقضي الأطفال الرضع والأطفال الصغار أيضًا الكثير من الوقت على الأرض أو بالقرب منها وغالبًا ما يضعون أيديهم وألعابهم في أفواههم، و هذا يعني أنه يمكنهم ابتلاع أو استنشاق السموم من دخان جهة خارجية على الأرض والأسطح الأخرى.
مخاطر صحة الطفل المرتبطة بالتدخين السلبي
يمكن للتدخين غير المباشر أن يضعف تنفس الطفل ومعدل ضربات قلبه ، مما قد يعرض الطفل لخطر الموت المفاجئ غير المتوقع في مرحلة الطفولة، إذا كان الوالدان يدخنان أثناء الحمل وبعد ولادة طفلهما ، تزداد مخاطر التعرض للإصابة باضطراب النوم في بعض الأحيان لدى أطفالهم، كلما زاد تعرض الطفل للتدخين غير المباشر.
وإذا تعرض الأطفال للتدخين غير المباشر ، فيمكن أن يصابوا بتورم وتهيج في مجرى الهواء. وهم أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من مشاكل الرئة وغيرها من المشاكل الصحية، و تشمل هذه المشاكل”التهاب شعبي، سرطانات الأطفال ، بما في ذلك اللوكيميا، الخناق، التهابات الأذن، داء المكورات السحائية، بما في ذلك التهاب السحايا و تسمم الدم، التهاب رئوي، التهاب اللوزتين”.
يمكن أن يؤثر التعرض للتدخين غير المباشر والدخان السلبي على نمو دماغ الطفل لأن الدماغ حساس جدًا حتى لكميات صغيرة جدًا من السموم، الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرئة ومشاكل صحية أخرى معرضون لخطر أكبر من التدخين غير المباشر والدخان السلبي.
يحتاج الأطفال الذين يعيشون في منزل حيث يدخن واحد أو أكثر من البالغين إلى الذهاب إلى الطبيب في كثير من الأحيان وتتضاعف فرصة أن يتعاطوا التدخين في سن المراهقة.
[ad_2]
