[ad_1]
وأوضح مدير المركز المسمى “ما وراء المفاهيم الأساسية في العلم”، أن إمكانية وجود كائنات فضائية تتراوح بين حياة جراثيم، وصولا إلى حضارات متقدمة ربما تبعث إلينا بإشارات.
لكن دفيس يدعم نظرية وجود ميكروبات وعناصر مجهرية صغيرة، وهي قد تكون ضرورية من أجل دعم الحياة بشكل عام.
وأوضح أن الفيروسات تشكل جزءًا مهما من شبكة الحياة، وبالتالي فإن وجود “حياة ميكروبية” على كوكب آخر، يدفع إلى الاعتقاد بأن هناك قاعدة يمكن الاعتماد عليها لأجل تحصيل معلومات جينية.
ويصف دفيس، الفيروسات بـ”العناصر الجينية المتنقلة”، لا سيما أن دراسات سابقة أوردت بعض المواد التي خرجت من الفيروسات صارت موجودة في جينوم الإنسان والحيوان.
وانتقلت هذه المواد من الفيروسات إلى جينوم الإنسان عن طريق عملية تعرف بـ”التحويل الأفقي للجينات”.
أما في حال وجدت كائنات فضائية على كوكب آخر، فإن المرجح بحسب الباحث هو أن تكون تلك الحياة مختلفة عما هو قائم على الأرض.
ويرى دفيس أنه ليس ثمة ما يدفع إلى القلق، إزاء احتمال وجود فيروسات خطيرة خارج كوكب الأرض، لأن الفيروس يشكل خطرا على الأجسام الأكثر تأقلما معه، في حين أننا بعيدون عنها.
وجرى إصدار هذه التوقعات، بعدما قالت دراسة فلكية، مؤخرا، إن الباحثين ربما يرصدون مؤشرات على وجود الحياة خارج الأرض، في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، نظرا إلى تغيير عدد من المعايير البحثية.
[ad_2]