[ad_1]
ويقول أخصائي أمراض الأطفال المعدية الدكتور فرانك إسبير -من كليفلاند كلينيك- “من المهم أن نلاحظ أننا ما زلنا نتعلم الكثير عن إعادة العدوى، ومن هو المعرض لخطر هذه العدوى”. لكن الأطباء يعرفون أن بعض الأشخاص معرضون لخطر الإصابة مرة أخرى بكوفيد-19 أكثر من غيرهم”.
لكن التطعيم مع ذلك له فوائد كبيرة، فأولا هو يقلل احتمال إعادة العدوى. إذ وفقا لدراسة نشرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ونقلها موقع “يو إس نيوز”، فإن احتمال إعادة العدوى بين غير الملقحين هي مرتين أكثر من الذين تم تلقيحهم.
وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين تعافوا من كوفيد -19 والذين لم يتم تطعيمهم قد يكون لديهم أكثر من ضعف خطر الإصابة مرة أخرى من أولئك الذين تم تلقيحهم.
نظرت الدراسة في المئات من سكان كنتاكي الذين أصيبوا بفيروس كورونا في عام 2020، وقارنت حالة التطعيم لأولئك الذين أصيبوا مرة أخرى من أيار إلى حزيران 2021. وجد الباحثون أن أولئك الذين لم يتم تطعيمهم لديهم احتمال أكثر بـ2.34 مرة للإصابة مرة أخرى بكورونا مقارنة مع أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنه لتقليل احتمال إصابتهم بالعدوى في المستقبل، يجب تقديم لقاح كوفيد-19 لجميع الأشخاص حتى أولئك الذين يعانون من عدوى سابقة بكورونا، لذلك لطالما أوصى مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة بتطعيم أولئك الذين تعافوا من فيروس كورونا.
ووفقاً للمراكز الأميركية يمكن حدوث حالات عدوى الاختراق، لكن لقاحات كورونا تحمي الناس من الأمراض الشديدة، بما في ذلك الأمراض التي تسببها دلتا والمتغيرات الأخرى المنتشرة في الولايات المتحدة.
وحتى عندما تظهر الأعراض على الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، فإنها تميل إلى أن تكون أقل حدة من الأعراض لدى الأشخاص غير المحصنين.
ويقلل اللقاح خطر الإصابة بكورونا، وحتى عند الإصابة فإن الأعراض تكون أخف، واحتمال تطوير مرض شديد ودخول المستشفى والموت سيكون أقل.
أيضا، وفقا لدراسة أجراها باحثون من “كينغز كوليج لندن”، فإن التطعيم ضد كورونا لا يقلل فقط من خطر الإصابة به، بل يقلل أيضا من تحول العدوى إلى متلازمة كوفيد طويل الأمد، وفقا لموقع “بي بي سي” (BBC)
ومتلازمة كورونا طويلة الأمد هي مجموعة من الأعراض التي تستمر مع الشخص المصاب بفيروس كورونا لمدة تفوق 4 أسابيع، وقد تم إحصاء أكثر من 200 من الأعراض.
إذ مع أنه يتعافى العديد من الأشخاص الذين يصابون بكوفيد في غضون أسابيع، فإن البعض لديهم أعراض تستمر أو تتطور لأسابيع وشهور بعد الإصابة الأولية.
ونشرت الدراسة في مجلة “لانسيت إنفكشيوس ديزيز”، ووجدت أن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وإذا حدثت الإصابة فإن اللقاح يقلل أيضا خطر الإصابة بمتلازمة كوفيد طويل الأمد.
[ad_2]