[ad_1]
ولكن، أظهر تحليل البيانات الجديدة التي حصل عليها العلماء من جهاز قياس الإشعاع ((Radiation Assessment Detector المثبت على المسبار كيوريوسيتي، أن هناك طريقة لتخفيض تأثير الإشعاع الكوني على رواد الفضاء الموجودين على سطح المريخ.
ويذكر أن المسبار كيوريوسيتي، سجل في سبتمبر عام 2016 أدنى مستوى للإشعاع عند توقفه بالقرب من سفح شديد الانحدار، وعندما ابتعد عن هذا المكان عاد مستوى الإشعاع إلى مستواه الطبيعي، وقد فسر الباحثون، هذا التغيير في مستوى الإشعاع إلى اقتراب المسبار من الصخرة التي أصبحت غطاء للجهاز حماه من الإشعاع المدمر.
ومن أجل دراسة هذه الظاهرة بالتفصيل، صمم الباحثون خريطة بانورامية للجزء المرئي من السماء فوق المسبار، واكتشفوا أن حوالي 20% من السماء مغطاة عندما اقترب المسبار من الصخرة، تشير هذه النتيجة إلى أن المرتفعات على الكوكب تحمي فعلا جزئيا من الإشعاع الكوني.
ولكن وفقا لهم، لا يعني هذا إعداد بعثة مأهولة إلى الكوكب الأحمر فورا، وبناء مستوطنات عند قدم سفح شديد الانحدار، لأن هناك إشعاعا آخر ينعكس عن سطح الكوكب نفسه ويعود إلى الفضاء، لذلك لا بد من دراسات إضافية لفهم هذه المشكلة.
[ad_2]