[ad_1]
عندما يتعلق الأمر بطول العمر فإن الكثير من التركيز ينصب على الأطعمة التي تتناولها وأفضل أنواع التمارين الرياضية التى تمارسها، كما أن اتباع هذا النظام الصحي يفيد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب التى تودى بحياة الملايين كل عام، والضغط والسكر.
ومع ذلك هناك عادات أخرى تساهم في طول العمر وتحسن الصحة، وتشير الأبحاث إلى أنه لا ينبغي التغاضي عنها، وذلك وفقا لموقع “express“، الذي أكد أن الأبحاث المنشورة تؤكد أن القيام بتعزيز العلاقات الاجتماعية تعد من الحيل الجيدة التي تساهم في تحسن الحالة النفسية والجسدية، وتقلل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
العلاقات الاجتماعية
كما قام الباحثون بتقييم تأثير العلاقات الاجتماعية على تحسن صحة الشخص، وأجرى الباحثون مراجعة تحليلية لتحديد مدى تأثير العلاقات الاجتماعية على الوفاة وتحسن الصحة العامة.
وتم استخلاص البيانات حول العديد من خصائص المشاركين، ومنها سبب الوفاة والحالة الصحية الحالية والسابقة، وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يعززون التعامل مع الآخرين ويهتمون بالعلاقات الاجتماعية يتمتعون بصحة جيدة بنسبة 50٪، وذلك عكس الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
فعلى الرغم من صعوبة قياس العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة إلا أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن العديد من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر ويعانون من العزلة الاجتماعية تعرض صحتهم للخطر.
وتستشهد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية بعدد من الدراسات التي وجدت أن العزلة الاجتماعية تربط بين نتائج صحية سيئة.
ففي إحدى الدراسات زادت العزلة الاجتماعية بشكل كبير من خطر تعرض الشخص للوفاة المبكرة، لأنها تزيد من قيام الشخص ببعض العادات التي تدمر صحته كالتدخين، وزيادة الوزن، وقلة القيام بأي نشاط بدني، كما أن العزلة الاجتماعية ارتبطت بزيادة فرص الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ عند الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.
وعلاوة على ذلك ارتبط ضعف العلاقات الاجتماعية (التي تتميز بالعزلة الاجتماعية أو الوحدة) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29% وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32%.
وتشير أدلة أخرى إلى أن الشعور بالوحدة يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق والانتحار، علاوة على ذلك ارتبط الشعور بالوحدة بين مرضى قصور القلب بزيادة خطر الوفاة بنحو أربعة أضعاف، وزيادة خطر دخول المستشفى بنسبة 68%، وزيادة خطر زيارات قسم الطوارئ بنسبة 57% فى دراسة واحدة.
[ad_2]