[ad_1]
لطالما يعاني كثير من الناس من أستخدام المراحيض العامة أو التي تستخدم من قبل أشخاصا كثيرين، خوفاً من عدوي الأمراض الناتجة عن استخدام مرحاض من قبل شخص مريض، فهناك من يستخدم أوراق المناديل المجففة لحمايته من أي تلامس، او أي شئ يعرضه للمرض، ولكن ذلك الأمر لم يكن حلاً للحماية من الأمراض.
من أجل ذلك فكر حاول مجموعة من الأطباء البحث عن حل لهذه المشكلة، ولكن بشكل مختلف، حيث اخترعوا مراحيض ذكية لاكتشاف الأمراض عن طريق عينات البراز والبول لإثبات صحة الناس، ولكن خلال جائحة كوفيد 19، أُطلقت العديد من مبادرات مراقبة مياه الصرف الصحي لتتبع انتشار الفيروس.
بعض الباحثين يريدون الاستفادة من هذه الثروة من المعلومات، وقد توصلوا إلى نماذج للنظر في وعاء المرحاض عن بُعد، وبعض المراحيض الذكية موجهة نحو مساعدة الأطباء في مراقبة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مخاطر متزايدة من أمراض معينة، في حين تهدف الشركات الأخرى إلى بيع المراحيض مباشرة إلى المستهلكين، حسب ما نشر في”وول ستريت”.
وأضاف الباحثون أيضا في هذا الاختراع وبعض من الشركات المساهمة في هذا الاكتشاف أنهم يقوموا بتطوير مراحيض عالية التقنية، إذ تم تصميم هذه المرافق الذكية للبحث عن علامات الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، ومراقبة ضغط الدم والشخص في منزلة دون الحاجة للخروج إلي الخارج.
وقام الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد بتجهيز وعاء المرحاض بكاميرات وبرمجة خوارزمية التعلم الآلي لتحليل البراز مقابل مخطط تشخيصي، ويمكن للمرحاض أيضاً تتبع تدفق ولون البول، وهي مجهزة بشريط اختبار بول مشابه لاختبار الحمل، وهذا ما يجعل هذا الاختراع يصبح طفرة مميزة وسط جميع الاختراعات المميزة وسيحقق نجاحًا كبيرًا.
ويشير العلماء أيضًا إلى أن تحليل هذا السائل والمعلومات الثمينة التي يحتوي عليها، سيسمح بالتعرف على أكثر من 600 حالة مرض بشري في الوقت المناسب، بما في ذلك بعض الأمراض الأكثر خطورة على البشر مثل السرطان والسكري وأمراض الكلى.
حيث أجريت مرحلة الاختبار وظهرت أنه من خلال تحليل ما يقارب 110 عينات على مدى 10 أيام، ويعتقد العالمان جوشوا كون وإيان ميلر اللذان يعملان على تطوير “المرحاض الذكي”، أنه كان قادرا على إنشاء صور للصحة اليومية لكل فرد.
ويأمل العالمان أن يصل المنتج إلى الأسواق في غضون 5 سنوات، على الرغم من إدراكهما لخطر اختراق الخصوصية المحدق بالمشروع، لأن المراحيض الذكية ستنقل نتائج تحاليل البول إلى الطبيب مباشرة، ما قد يتيح لأي شخص أو حتى القراصنة على الإنترنت اعتراضها ورؤية البيانات التفصيلية للمريض بسهولة، وهو ما قد يسمح بالتالي بإعادة بيعها.
[ad_2]