[ad_1]
يتمتع الكثير من الأشخاص بروح المرح والدعابة، التى تجعلهم على مقربة من الكثير من الأشخاص الآخرين، كما يستغل البعض خفة دمه للتقرب من الآخرين سواء لمصادقتهم أو للاستفادة منهم، ولا يعلمون أن بطريقة المزاح أو الهزار قد تكشف شخصيته للبعض والتي تظهر واضحة، إذا ركز أحد منهم في طريقته وأسلوبه أثناء المزح، كما أوضحت الدكتورة حنان نجم، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن طريقة مزاح الشخص تعكس بيئته ودوافعه بالتحليل النفسي لكل كلمة يتلفظ بها، كما أكدت أن مع التركيز في قول الأشخاص وطريقة هزارهم تكون واضحة للغاية ويمكن لأي شخص آخر تحديد سمات شخصية الشخص التى يمزح معها، كما حددت أنواع المزاح والشخصيات الذين يستخدمون الدعابة في حديثهم كما يلي.
طريقة الهزار تعبر عن شخصيتك
شخص متصالح مع نفسه:
أوضحت استشاري الصحة النفسية، أن الشخص الذي يستخدم الهزار أو الدعابة في توصيل معلومة بشكل هادئ ومرح يعتبر من الأشخاص اللطيفة المحببة والمتصالحة مع نفسها، خاصة من يلقون الدعابة أو الهزار لشخص آخر حساس فيحاولون مراعاة مشاعره طوال الوقت، فيعكس صورة جيدة عنه للآخرين.
شخص متنمر:
ويوجد نوع آخر من الأشخاص الذين يستغلون المزاح في توصيل معلومة بشكل سيئ سواء التعليق على الشكل أو المكانة الاجتماعية أو الوزن بالنسبة للآخرين مع أبراز عيوبهم في صورة “هزار”، وهذا يعتبر شخصا متنمرا، ينفر الكثيرون منه ويعتبرون مزاحه سخيفاً وثقيلاً عليهم، ويعتبر هذا النوع من الأشخاص غير مرحب بتواجدهم في محيط الأصدقاء.
التنمر
شخص غير مهذب:
هذا النوع من الأشخاص والذي يعتبر من الشخصيات غير المهذبة، يستخدم ألفاظ غير لائقة في مزاحه طوال الوقت، مما يعكس عنه صورة سلبية وغير مريحة للآخرين، كما أردفت استشاري الصحة النفسية أن وجود مثل هؤلاء الاشخاص يسبب القلق وعدم الراحة، كما لا يتوقع أى شخص ما يمكنهم قوله في أي وقت، وقد تطلق ألفاظ بذيئة دون أن تعي متى وأين ولماذا تقول هذا فعليهم الرجوع لطبيب للحد من هذه العادة السيئة وتحديد دوافعهم من ذلك.
تأثير الكلمة على الشخص
شخص عنيف:
والأشخاص الذين يستخدمون المزاح في النقد اللاذع، اعتقاداً منهم أنهم يقدمون نصيحة لغيرهم يعتبرون من الأشخاص الأكثر عنفاً، لأنهم لا يعون أن للكلمة أثر قد تكون مؤلمة وجارحة حتى لو خرجت على هيئة دعابة، فعلى هؤلاء مراجعة أنفسهم قبل قول أي كلمة لشخص قد تؤثر فيه مدى الحياة، واختتمت حديثها بأن انتقاء الكلام عموماً سواء في الأحاديث الجانبية أو بين الاصدقاء لأن حتى وأن تقبلها الشخص الأخر بأبتسامة قد تترك بداخله جرحاً في قلبه لا نراه.
[ad_2]