[ad_1]
بغداد اليوم – ترجمة
أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الجمعة، إنها صادرت عددًا كبيرًا من القطع الأثرية التي أفادت السلطات العراقية بأنها فقدتها في وقت سابق ، بما في ذلك ألواح منقوشة بالكتابة المسمارية تعود الى بلاد الرافدين .
وقالت الشرطة النرويجية، في بيان نقلته “رويترز ” وترجمته (بغداد اليوم)، إن “المصادرة تشمل ما يُفترض أنه ألواح مسمارية وأشياء أثرية أخرى من بلاد ما بين النهرين ، انها مهمة للتراث الثقافي التاريخي العالمي”.
وأضافت، أن “جامع القطع المعني يطعن في الطلب العراقي لعدم اشتباهه بارتكاب جريمة وسرقة القطع ولم يتم القبض عليه واتهامه”.
وقالت المحققة ماريا باش داهل : “تم البدء في إجراءات الإرجاع ، لكن يجب أولاً إجراء مراجعة من قبل خبراء لتحديد أصل هذه الأشياء ومصداقيتها ، كما يجب على السلطات العراقية توثيق طلبها “
وكان العراق في يوم من الأيام موطنًا للسومريين والآشوريين والبابليين ، لكنه الآن موقع رئيسي لمهربي القطع الأثرية القديمة، ووفقا لمسؤولين عراقيين ، فإن التهريب يغذي الشبكات الإجرامية في البلاد .
وتم العثور على الالواح من قبل الهيئة النرويجية للتحقيق والملاحقة القضائية وبمساعدة وزارة الثقافة النرويجية ، خلال تفتيش منزل جامع قطع اثرية في جنوب شرق النرويج.
بعد ذلك ، ردت السلطات العراقية بطلب الى وزارة الثقافة النرويجية تطالبها برد القطع الاثرية الى العراق .
[ad_2]
