رياضة

الشياطين تتعثّر بالقدّيسين.. وتشيلسي يحسم ديربي لندن لصالحه

[ad_1]

ألترا صوت – فريق التحرير

حسم تشيلسي لصالحه قمّة المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما تفوّق على آرسنال في ديربي لندن بهدفين دون رد، فيما تعثّر مانشستر يونايتد خارج الديار، بتعادل مخيّب مع ساوثهامبتون، كما حقّق توتنهام فوزه الثاني تواليًا، بانتصار ثمين في ملعب وولفرهامبتون.

بعد فوزه المقنع في الجولة الأولى على كريستال بالاس، أراد تشيلسي بطل أوروبا أن يؤكّد جدارته في المنافسة على لقب البريمرليغ هذا الموسم، ومن أجل ذلك كان عليه الفوز في المرحلة الثانية على خصم ليس بالهيّن، يواجه جاره آرسنال في عقر داره، والأخير تعرّض لهزّة مفاجئة في الجولة الأولى، حينما خسر أمام برينتفورد الصاعد حديثًا بهدفين، آرسنال فاز على تشيلسي في الموسم الماضي ذهابًا وإيابًا، ومن أجل نسيان خيبة الجولة الماضية عليه تسجيل فوز هو الثالث تواليًا في البريميرليغ.

حاول آرسنال أن يبدأ بالضغط على منافسه، لكنّ مساعيه في تسجيل هدف أوّل ضاعت بعدما تصدّى ميندي لتسديدة سميث رو الضعيفة، ردّ تشيلسي كان صاعقًا بهدف للبلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة الـ15، نجم إنتر ميلان السابق نجح في تسجيل الهدف من أوّل مباراة رسميّة له في قميص البلوز، حينما استثمر كرة ريس جيمس العرضيّة وأكملها في الشباك.

سيطر تشيلسي على المباراة بعد ذلك من بابها لمحرابها، وسجّل ريس جيمس الهدف الثاني من تسديدة قويّة داخل منطقة الجزاء، في وقت اكتفى آرسنال خلاله بتقليل المخاطر الناجمة عن هجمات البلوز الشرسة، فانتهى الشوط الأوّل بتقدّم الضيوف 2-0.

في الشوط الثاني حاول آرسنال أن يسجّل هدفًا مبكّرًا يعيده لأجواء المباراة، لكنّ رأسيّة هولدينغ مرّت جانب القائم، كذلك تصدّى الحارس ميندي لكرة ساكا، ولم يكن مصير كرة بديله أوباميانغ أفضل حالًا، بل كاد تشيلسي أن يضيف الثالث من رأسيّة قويّة للوكاكو، تألّق الحارس الألماني لينو في إبعادها، الأخير أنقذ مرماه مرّة أخرى من تسديدة هافيرتز الذي انفرد بالمرمى، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لتشيلسي، وخسارة قاسية لآرسنال في ديربي لندن.

من جهة أخرى، فرّط مانشستر يونايتد بنقطتين ثمينتين أهدرهما في ملعب ساوثهامبتون، الشياطين الحمر سبق وأن سحقوا القدّيسين في آخر لقاءات الفريقين بالموسم الماضي، وقتها فاز اليونايتد بتسعة أهداف نظيفة، وهنا أراد أصحاب الأرض أن يردّوا الاعتبار لناديهم، من خلال الفوز على كتيبة سولشاير أو خطف نقطة التعادل على أقل تقدير.

أراد أصحاب الأرض مباغتة الشياطين الحمر بهدف مبكّر، لكنّ ديخيا كان يقظًا لركلة وورد براوس المباشرة، ردّ عليه بوغبا برأسيّة تصدّت لها العارضة، ثمّ تهادت أمام مارسيال الذي صوّبها نحو المرمى، لكنّ الدفاع أنقذها في اللحظة الأخيرة، ومع هدوء فورة اليونايتد اقتنص ساوثهامبتون هدف السبق في الدقيقة 30، حينما سدّد آدامز كرة حرف مسارها فريد وسكنت شباك اليونايتد، كاد ماتيتش أن يعدّل النتيجة مع غروب شمس الشوط الأول، لكنّ الحارس تصدّى لكرته الرأسيّة، لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم ساوثهامبتون 1-0.

في الشوط الثاني ضغط اليونايتد بكلّ قواه من أجل تسجيل التعادل، وكان له ما أراد بعد سلسلة من التمريرات كان آخرها من بوغبا إلى غرينوود، الأخير صوّب كرة أرضيّة داخل منطقة الجزاء في شباك أصحاب الأرض، واصل اليونايتد ضغطه الكثيف قبل أن يهدأ نسق المباراة، بعدها تبادل الفريقان إهدار الفرص، إلى أن انتهى اللقاء بتعادل إيجابي 1-1.

بذلك فرّط اليونايتد بنقطتين ثمينتين في سبيل الصراع على اللقب، متخلّفًا عن ليفربول وبرايتون وتشيلسي وتوتنهام الذين يملك كلّ منهم ستّ نقاط، الأخير تفوّق على مضيفه وولفرهامبتون بهدف وحيد، حيث نجح المدرّب السابق للوولفز والحالي لتوتنهام في قيادة هاري كين ورفاقه إلى فوزه الثاني تواليًا، وانتهى اللقاء بهدف وحيد سجّله ديلي آلي من ركلة جزاء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بالسقوط أمام توتنهام

فوز تاريخي لليونايتد.. الشياطين تهين القدّيسين بتسعة أهداف كاملة

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *