[ad_1]
ثمَّنُ وزير الخارجيّة فؤاد حسين مواقف النمسا الداعمة للعراق، داعيا إلى إعادة إفتتاح سفارتها في بغداد.
واضاف البيان، ان “الوزيرين ناقشا دور العراق الفاعل في تقريب وجهات النظر بين دول الجوار الإقليميّ لحلحلة بعض المشاكل ذات الاهتمام المُشترَك، والانتقال من مرحلة الخلافات إلى مرحلة التعاون الاقتصادي والشراكات وبما يخدم الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وتطرقا إلى جُهُود الحكومة العراقيَّة ودبلوماسيتها الهادئة في عقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عُقد في 2021/8/28، والذي أكّد المُشاركون فيه على دعم العراق سياسياً، واقتصادياً، وأمنياً، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وثمَّن الوزير النمساويّ “الدور المهم والريادي للدبلوماسيّة العراقيَّة في المنطقة وأهميّة إستمرارية هذا الدور للأمن والعمل المُشترَك في المنطقة”.
فيما أكّد فؤاد حسين أنّ “سياسة العراق الخارجيَّة مبنية على التوازن في علاقاته مع محيطه الخارجي، واستطاع العراق تأسيس أرضية وأدوات الحوار، وتحولت بغداد إلى مركز للتواصل والتفاعل الإيجابي”.
واشار حسين إلى، أن الحكومة تبذل كل الجُهُود لتطوير الاقتصاد وتعدد الموارد الماليّة من خلال تنشيط قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة”.
وبحسب البيان، “بحث الجانبان أيضا إقامة الانتخابات العراقيَّة المقبلة بمُراقبة دوليّة وأوروبيّة، وضرورة التعاون وتبادل الخبرات في المجال الأمنيّ لمُواجهة خلايا تنظيم داعش الإرهابيّ في العراق، وتم التباحث حول ملف الهجرة والمهاجرين العراقيين وإجراءات الحكومة العراقيَّة بهذا الجانب.”.
وأعرب حسين عن “حرص العراق على التعاون الثنائيّ بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين الصديقين، علاوة على تعزيز آلـيّات التنسيق، والتشاور السياسيّ حول القضايا الإقليميّة والدوليّة محلّ الاهتمام المُشترَك، واستئناف اجتماعات اللجنة العراقـيَّة-النمساويَّة المُشترَكة كإطار لتفعيل التعاون الثنائيّ بين بغداد وفيينا”.
وثمَّن الوزير “مواقف النمسا الداعمة للعراق بمُختلِف المجالات ومنها: في إطار التحالف الدولي، والإنسانيّ، ومساهمتهم في إعادة إعمار المُدُن المُحرّرة”، داعياً إلى “إعادة افتتاح السفارة النمساويّة في بغداد”.
من جانبه اعرب، وزير الخارجيَّة النمساويّ ألكساندر شالنبيرغ عن “تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائيَّة مع العراق، وتحقيق نقلة نوعيّة في التعاون بين البلدين، مُبدياً استعداد بلاده لدعم العراق في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الاعمار”.
[ad_2]