سياسة

الكاظمي: اصداء مؤتمر بغداد للتعاون كانت كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً

[ad_1]

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء، نجاح عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مشيراً الى أن أصداءه كانت كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال اجتماع مجلس الوزراء حسب بيان لمكتبه الإعلامي “هدفنا قبل كل شيء مراعاة مصلحة العراق، وهذا لا يعني أن يكون على حساب أشقائنا وأصدقائنا من الدول العربية والإقليمية، بل على وفق المصالح المشتركة”.

وأضاف أن “العراق يجب أن يعود بنحو يليق باسمه وتأريخه الكبير، الذي يمثل مهد الحضارات، وحرصنا على أن يتحكم العراق بأمنه وسياسته واقتصاده بعيداً عن أي تدخل، فلا يمكن بأي حال من الأحوال حكم العراق من قبل دولة أخرى، كما لا يمكن عزل العراق عن محيطه الإقليمي والدولي، وهو ما نعمل عليه عبر توطيد علاقات التعاون المبنية على الاحترام المتبادل للسيادة”.

وتابع الكاظمي: “ليس غريباً أن يكون هنالك تنافس بين الفرقاء السياسيين، ولكن من الغريب والمعيب أن يمسّ هذا التنافس العراق وشعبه، ولن نجامل على حساب الوطن مهما كان الثمن”.

وذكر: “نخطو بالاتجاه الصحيح وبثبات نحو مكافحة الفساد، وحققنا تقدماً كبيراً في هذا الملف، رغم التدخلات السياسية وكان للملف الخدمي أيضاً حصة مهمة من برنامجنا الحكومي، ونحن ننجز ما وعدنا بإنجازه”.

وأشار الكاظمي: “لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى أسابيع قليلة، وكل الأوضاع مهيأة لإجراء العملية الانتخابية المبكرة، ونتطلع إلى المشاركة الواسعة والفاعلة”، حاثا “المواطنين على المشاركة بالانتخابات من قبل الفعاليات الاجتماعية أمر في غاية الأهمية، فانحسار المشاركة بالانتخابات السابقة، كان من الأسباب التي أدت لمشكلات عديدة”.

ولفت الى أن “عودة التيار الصدري للمشاركة بالانتخابات، خطوة جيدة أضافت زخماً للانتخابات وأدعو كل المقاطعين إلى العودة والمشاركة في الانتخابات”.

واضاف: “مستمرون بالعمل على تفعيل صندوق الأجيال المقبلة، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه أبنائنا وأحفادنا، ونريد أن نؤمّن مستقبل العراق بعيداً عن الاعتماد على اقتصاد غير مستدام، فالثروة النفطية لن تكون مسيطرة طوال العمر، وبدأت دول عديدة بالبحث عن طاقات بديلة ونظيفة”.

واوضح : “توارثنا الثروة النفطية من آبائنا، والمفترض أن نطور هذه التركة العظيمة، لا أن نستنزفها فقط، ونحرم الأجيال القادمة من خيراتها”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *