[ad_1]
– نظام NTFS
عند تثبيت نظام ويندوز لأول مرة فهو يقوم تلقائيًا بإعادة تعيين القرص – أو القطاع – الذي سيعمل عليه الويندوز ليعتمد بالكامل على هذا النظام، وهو يقدم عدد كبير من الخواص غير المتوفرة في نظامي إدارة الملفات الآخرين، كما أن هذا النظام يتيح إدارة الصلاحيات لأغراض للحماية، إلى جانب الحل السريع للمشاكل البسيطة التي يتعرض لها النظام.
لكن في نفس الوقت يعاني نظام إدارة الملفات NTFS بشكل عام من مشاكل في التوافق، ولكن ليس ضمن حدود نظام ويندوز نفسه، بل خارجها، حيث إن نظام macOS لا يستطيع الكتابة – أي نقل البيانات – على أقراص تعتمد على نظام NTFS.
– نظام FAT32
يعرف نظام إدارة الملفات FAT32 بأنه الأقدم، وقد تم تقديمه مع نظام ويندوز 95 لاستبدال نظام FAT16 الذي كان يستخدم مع أنظمة دوس، وكون النظام قديم بهذا الشكل فهذا يعطيه مميزات وعيوب في نفس الوقت، ولعل أبرز مميزاته هو التوافق، حيث إن الأقراص التي تعمل مع FAT32 تكون متكاملة مع جميع الأنظمة والأجهزة، وبالفعل، جميع أقراص الفلاش التخزينية تأتي مع هذا النظام بشكل افتراضي.
لكن على الجانب الآخر يعاني النظام من بعض العوائق، ولعل أبرزها هي أن أي ملف مخزن على قرص من هذا النوع لا يجب أن تتعدى مساحته 4 جيجابايت، ولذلك فهو مثالي للأقراص التخزينية الخارجية وتحديدًا أقراص الفلاش.
– نظام exFAT
تم تقديمه للمرة الأولى في عام 2006، وهو مصمم بشكل أساسي لأقراص التخزين الخارجية، لذلك فهو يفتقر للمميزات الموجودة في نظام NTFS بالرغم من حداثته، لكنه يحل مشاكل النظامين الآخرين، وبالتالي فهو يدعم تخزين ملفات أكبر من 4 جيجابايت، ويعمل بشكل سليم على جميع الأجهزة حتى منصات الألعاب.
[ad_2]