[ad_1]
عضو مجلس النواب يونادم كنا ، اشار الى ان عدم اكتمال جلسة البرلمان قد يكون خلفه دوافع سياسية، ولا تقتصر فقط على انشغال بعض النواب بالحملات الانتخابية.
وقال كنا في حديث للسومرية نيوز، إن “جلسة مجلس النواب التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد لم يتحقق النصاب فيها لعدة اسباب بعضها واضح والآخر يتم تناقله هنا وهناك ومن بينها ان هناك ما يقرب من 200 نائب حالي هم مرشحين ايضا للانتخابات المقبلة، بالتالي فهم منشغلين بالحملات الانتخابية في مناطقهم”.
واضاف ان ” عدم الحضور لا نعلم هل هو فعليا بسبب الانشغال بالحملات الانتخابية ام تقف خلفه دوافع سياسية، على اعتبار ان هناك نية كانت لدى البعض لطرح قائمة أسماء السفراء والمصادقة عليها اضافة الى اختيار أعضاء هيئة حقوق الإنسان رغم ان هذين الموضوعين لم يتم طرحهما ضمن جدول الاعمال”، لافتا الى ان “عدم حصول النصاب وتأجيل الجلسة يعطي برسائل غير جيدة للشارع وهي بحاجة الى معالجة فعلية لما لها من تأثيرات غير مقبولة قد تنعكس نتائجها حتى على الانتخابات”.
لن تعقد جلسة مقبلة للبرلمان الحالي
من جانبه فقد رجح النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني احمد الصفار، ان لا يتم عقد اي جلسة للبرلمان خلال الفترة المتبقية من الدورة البرلمانية الحالية.
وقال الصفار في حديث للسومرية نيوز، إن “الموظف الحكومي المرشح للانتخابات من المفترض ان يتم منحه اجازة الى حين انتهاء الانتخابات بغية عدم استغلال المنصب او المال العام لخدمة الحملات الانتخابية”.
واضاف ان “البرلمان للأسف الشديد ولعدة مرات فلم يتم اكتمال النصاب لعقد الجلسات، حيث اني بشكل شخصي فهذه الجلسة الثالثة التي احضرها ولا يكتمل النصاب لعقدها”، لافتا الى ان “هنالك العديد من النواب الحاليين هم ايضا مرشحين للدورة المقبلة ومنشغلين بحملاتهم الانتخابية ولا يحضرون الى جلسات البرلمان”.
ولفت الى انه “ضمن تقديري الشخصي وبحسب المعطيات التي نراها على الارض، فإنه لن يكون هنالك اي جلسات للبرلمان الحالي”.
الوقت لا يسمح بتشريع قوانين رصينة
من جانبه فقد اشار النائب عن كتلة النهج الوطني مازن الفيلي، ان الفترة المتبقية من عمر البرلمان لا تكفي لمناقشة وتشريع قوانين مهمة بحاجة الى اجواء ايجابية ونقاشات مستفيضة للخروج بقوانين رصينة ولا تتضمن ثغرات.
وقال الفيلي في حديث للسومرية نيوز، إن “الانتخابات لم يتبقى لها الا فترة قصيرة جدا، بالتالي فان العديد من النواب مرشحين الى الانتخابات ومنشغلين بالحملات الانتخابية، بالتالي فان هنالك بالفترة الاخيرة صعوبة في اكتمال النصاب لاجراء الجلسات”.
وأضاف الفيلي، ان “الاجواء متجهة الى حل البرلمان والاستعداد للانتخابات، ما يعني ان هنالك صعوبة في مناقشة وتشريع القوانين المهمة في مثل هكذا اجواء، كونها بحاجة الى برلمان مستقر واجواء ايجابية ونقاشات واجتماعات مكثفة لانضاجها وتشريعها بشكل رصين ودون ثغرات ، على اعتبار ان الغاية ليس تشريع عدد كبير من القوانين بقدر الحاجة الى تشريع قوانين رصينة بنوعية تصب في خدمة الشعب العراقي”.
[ad_2]