[ad_1]
ما أصعب من أن تجد نفسك محاصرا من جميع النواحي، ليس لديك خطة بديلة، ولم يعد أمامك الكثير من الوقت، تفكر في حل واحد الهروب والنجاه دون خسائر في الأرواح، هذا هو عنوان الحلقات الأولى من الموسم الخامس والأخير من مسلسل La casa de papel .
كنت محظوظة وشاهدت حلقتين من الجزء الأول للموسم الخامس والأخير من المسلسل الإسباني الشهير قبل الجميع، بعد سماح Netflix لي بمشاهدة الحلقات قبل كتابه هذا التقرير، ودون حرق تفاصيل، نسرد بعض النقاط عن الجزء الجديد.
انتهى الجزء الرابع بدخول “لشبونة” إلى بنك إسبانيا وهتافها “من أجل نيروبي” ليبدأوا بحماس كبير لاستكمال خطتهم، مع احتفال “البروفيسور” بنجاح خطته، مجددا ينجح بذكائه في خداع الشرطة وهذه المرة أمام أعينهم تم كل شيء.
لكن “البروفيسور” الذي كما عرفناه يحسب كل خطوة وما سيحدث بعدها لم يضع في حسبانه هذه المرة وجود امرأة قاسية ومخادعة مثل “سييرا” التي تمكنت بمفردها من الوصول إلى مخبأ “البروفيسور” لتقول كلمتها “كش ملك” ليقع الملك آسيرا لها مكبلا لا يستطيع حتى التفكير.
طوال 4 مواسم كان “البروفيسور” لديه خطة بديلة يحكيها للمقربين له، يقول كلمته في أصعب المواقف ويخرج منها بسهولة، لكن هذه المرة لم يكن هناك خطة بديلة، ولم يكن هناك وقت للتفكير، قلة حيلة “البروفيسور” ووضعه الصعب بعد تقييده لم يكن أمامه أي شيء يعطيه لأفراد العصابة، بل ظهر ضعف شخصيته وخوفه ورعبه فهو ليس مثلهم لم يواجه القتل لم يقبض على رهائن ويخيفهم لم يمض ساعات طويلة في قلق وخوف مواجها الموت كما حدث مع باقي الفريق لذا كان الاستسلام أقرب له من المحاولة.
على الجانب الآخر، كان باقي أفراد العصابة منتظرين كلمة احتفالية من “البروفيسور” لكنهم لم يجدوا إلا الصدمة، هل هي النهاية لم يعد من يخطط لنا متواجدا معنا، كيف السبيل للهروب؟ الوقت ليس في صالح الجميع، ماذا لو اعترف “البرفيسور” بكل شيء مع أول تعذيب.
هنا تأتي لحظة التفكك، عندما يدب الخوف في القلوب تنهار الأعصاب وتبدأ الأخطاء والخلافات، تفكك أفراد العصابة معناه انتهاء هذه المهمة بكارثة، ومحاولات “لشبونة” للسيطرة على الأوضاع لم تكن سهلة، على الرغم من قوتها لكن هي المرة الأولى التي تختبر فيها هذا الموقف.
الوضع لم يكن سهلا داخل البنك، لكن في الخارج ينتظرهم ما هو أصعب، في هذا الموسم تظهر شخصيات جديدة منها قائد الجيش الذي لا يرحم، وجوده معناه الموت، هو لن ينظر لرهينة أو مجرم، المهم بالنسبة له القضاء على هذه العصابة وإخلاء المكان مهما كانت الخسائر، والمسئولين في هذا الموقف سيصمتون فالأمور تخرج عن السيطرة ومجددا تحصل هذه العصابة على التعاطف الشعبي، لا يوجد سبيل إلا الاقتحام.
الضغط يزداد طوال الوقت على أعضاء العصابة داخل البنك التوتر سائد، والوقت يمر سريعا، وعلى المشاهد أيضا سيمر الوقت سريعا، ستنهي كل حلقة وأنت تنتظر الأخرى لتعرف ماذا سيحدث، ستتعاطف مع أفراد العصابة ومع خوفهم وندمهم أحيانا، أبدع كل أبطال العمل في تحول من نظرات الحب والفرح إلى الخوف والقلق والندم.
https://www.youtube.com/watch?v=8yUkiAsa5rM
ستترك أول حلقات من المسلسل في حيرة وقلق وخوف، وأسئلة كثيرة تدور في ذهنك، من سيموت؟ كيف ستنتهي هذه المهمة؟ هل ستكون نهاية حزينة؟ وما سر حكي طوكيو للأحداث؟
[ad_2]