محليات

افغانستان.. طالبان تمنع بث الموسيقى وظهور المذيعات

[ad_1]

بغداد اليوم – متابعة

أفادت وكالة “بجهواك” الأفغانية بأن حركة طالبان فرضت، أمس الأحد، حظراً على بث الموسيقى وظهور المذيعات على محطات التلفزيون والإذاعة في ولاية قندهار جنوب البلاد. جاء ذلك نقلاً عن وزارة الثقافة والإعلام المحلية في الولاية.

وكانت قالت، قبل أيام، أنها ستفرض حظراً على الاستماع إلى الموسيقى في الأماكن العامة. ومع أن قناة “تولو نيوز” الأفغانية، كانت قد أعلنت بعد يوم على فرض الحركة سيطرتها على البلاد أن مذيعات القناة يواصلن القيام بعملهن عبر تقديم نشرات الأخبار وإعلان الحركة بأن الموظفات الأفغانيات سيتمكن في المستقبل من العودة إلى عملهن بعد وضع قواعد ذات الصلة، وأبلغت معلمات وغيرهن من العاملات في بعض الولايات الأفغانية عن تعرضهن لمضايقات من قبل مقاتلي الحركة بالرغم من تعهد الحركة بوضع سياسة للحفاظ على أمن النساء. وفي الأثناء، قال وزير التعليم العالي بالإنابة في الحركة، عبد الباقي حقاني، الأحد، إنه سيُسمح للنساء الأفغانيات بمتابعة الدراسة في الجامعات لكن من دون الاختلاط مع الطلاب الذكور.

وقال، خلال اجتماع لمجلس أعيان (لويا جيرغا) الأحد: “سيواصل أبناء الشعب في أفغانستان دراساتهم العليا في ضوء حكم الشريعة بأمان ومن دون اختلاط بين النساء والرجال”. وأكد أن حركة طالبان تريد: “اعتماد منهج إسلامي منطقي يتماشى مع قيمنا الإسلامية والوطنية والتاريخية ويكون قادرا أيضا على المنافسة مع دول أخرى”. وسيتم الفصل بين الفتيان والفتيات في المدارس الابتدائية والثانوية أيضا وهو أمر منتشر أساسا في أفغانستان المحافظة.

وقالت أستاذة محاضرة في إحدى الجامعات في ظل الحكومة السابقة “وزارة التعليم العالي في حركة طالبان تشاورت مع أساتذة وطلاب من الذكور فقط بشأن استئناف عمل الجامعات”. وأضافت أن هذا يظهر “منعا منهجيا لمشاركة النساء في عملية اتخاذ القرار والتباين الحاصل بين التزامات طالبان وأفعالها”.

وفي سياق آخر، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن قادة طالبان طلبوا من مزارعي الخشخاش المنوم التوقف عن زراعته، ما تسبب في ارتفاع أسعار الأفيون الخام الذي يصنع منه الهيروين في البلاد.

وقال سكان بعض المناطق الرئيسية لزراعة الخشخاش في أفغانستان لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن “أسعار الأفيون الخام تضاعفت ثلاث مرات، من حوالي 70 دولارا إلى حوالي 200 دولار للكيلوغرام، بسبب الشكوك حول إمكانية الإنتاج في المستقبل”. وأشاروا إلى أن “سعر الأفيون تضاعف في مدينة مزار الشريف شمال البلاد، حيث تتم معالجة الأفيون الخام وتحويله إلى مادة الهيروين”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “في الأيام الأخيرة أخبر قادة طالبان تجمعات القرويين في محافظة قندهار الجنوبية، وهي إحدى المناطق الرئيسية المنتجة للأفيون في البلاد أن الزراعة سيتم حظرها”.

وجاء ذلك بعد تصريح المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد مؤخرا بأن “حكام البلاد الجدد لن يسمحوا بتجارة المخدرات”. والخشخاش المنوم‏ هو نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخشخاش في الفصيلة الخشخاشية.

وتعتبر زراعة هذا النبات من الزراعات الممنوعة (إلا لأغراض طبية مرخصة) حيث أنه مصدر للمواد المخدرة مثل الأفيون والهيروين والمورفين.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *