[ad_1]
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاحد، ان تحييد او تهميش اي لون سياسي او اجتماعي عن مشهد الحل في المرحلة المقبلة يعني تضميد الجروح دون معالجة، فيما اشار الى ان انجع الحلول واكثرها صراحة هي الاكثر قساوة.
واضاف، “اجد ان انجع الحلول واكثرها صراحة هي الاكثر قساوة”، لافتا الى ان “تحييد او تهميش اي لون سياسي او اجتماعي عن مشهد الحل في المرحلة القادمة يعني تضميد الجروح دون معالجة، بالتالي يجب ان يكون هنالك رأي واضح للشباب العراقي الذي اسس لحركة تشرين التي كانت تظاهراتها الاكثر تأثيرا في تاريخ الدولة العراقية المعاصر وفي حال اعتقدنا انان استطعنا اخفاؤها عن الانظار فهذا الامر لايمكن التجاوز عنه ولا يمكن اخفاء الحراك الشعبي عن الانظار وحتى ان تأجلت المعالجة فيجب ان تكون هنالك معالجة حقيقية للمشاكل التي قد تؤدي الى مشاكل اعمق”.
وتابع ان “الانتخابات النيابية المقبلة قد تكون احدى الحلول المرحلية المهمة، ولكن السؤال الجوهري هل انها ستشكل الحل النهائي ام اننا يجب ان ننظر لها الى انها وسيلة ممهدة ومهمة للمرحلة السياسية القادمة التي ستمنحنا الفرصة للشروع بخطة الاصلاح التي ستتطلب من الجميع تنازلات كبيرة ودونها فلن نجد طريقا للحل”.
[ad_2]