[ad_1]
كشفت دراسة جديدة أجرتها هيئة الصحة البريطانية وجامعة كامبريدج، أن متغير دلتا لكورونا يضاعف مخاطر دخول المستشفى عند الإصابة به علاوة على كونه أكثر عدوى، حيث يزيد احتمال دخول المصابين بدلتا إلى المستشفى بمقدار 2.26 مرة مقارنة بغيره من السلالات الأخرى للفيروس التاجى، بحسب ما ذكرت جريدة “دايلي ميل” البريطانية.
وكان من المعروف بالفعل أن سلالة دلتا، التي تم تحديدها لأول مرة في الهند أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 50% من متغير ألفا السائد السابق، الذي ظهر في كنت ببريطانيا، لكن أكبر دراسة حتى الآن تقارن بين الاثنين تظهر أن المصابين بسلالة دلتا هم أكثر عرضة 2.26 مرة لدخول المستشفى.
من المرجح أيضًا أن تسبب دلتا دخول العناية المركزة والحاجة للعلاج الطارئ 1.45 مرة أكثر من السلالات الأخرى.
ادعى العلماء أن هذا دليل إضافي على أن نفس السمات التي تجعل انتشار متغير دلتا أسرع أيضًا يزيد من مستويات الفيروس لدى من يصيبهم، مما يؤدي إلى إصابتهم بأمراض أكثر خطورة.
قال مؤلفو الدراسة، إن نتائجهم يجب أن تستخدم من قبل المستشفيات للتخطيط – خاصة في المناطق التي يزداد فيها متغير دلتا.
قالت الدكتورة آن بريسانيس، كبيرة الإحصائيين في جامعة كامبريدج: “يسلط تحليلنا الضوء على أنه في حالة عدم وجود التطعيم، فإن أي تفشي في دلتا سيفرض عبئًا أكبر على الرعاية الصحية من سلالة ألفا.
وأوضحت أن “الحصول على التطعيم الكامل أمر بالغ الأهمية لتقليل مخاطر إصابة الفرد بأعراض مرض دلتا في المقام الأول، والأهم من ذلك ، تقليل مخاطر إصابة مريض دلتا بمرض شديد ودخول المستشفى”.
وتعليقًا على النتائج، قالت الدكتورة زانيا ستاماتاكي ، أخصائية المناعة الفيروسية في جامعة برمنجهام: “بالاقتران مع الدراسات السابقة التي تظهر أن دلتا أكثر عدوى بنسبة 50% من ألفا ، يتزايد الدليل على أننا نتعامل مع متغير خطير للغاية.”
وكان حوالي 74 % من المشاركين في الدراسة – التي نُشرت في مجلة The Lancet Infectious Diseases – لم يتم تلقيحهم ولكن من بين الملقحين – الذين تناولت الغالبية العظمى منهم جرعة واحدة فقط – ربما تعرض المصابون بمتغير دلتا لخطر دخول المستشفى ضعفًا تقريبًا مقارنة مع أولئك الذين لديهم البديل ألفا.
[ad_2]
