[ad_1]
بغداد اليوم – ترجمة
أوضحت تركيا، اليوم الاحد، اوجه القصور في مؤتمر بغداد للتعاون الشراكة الذي جمع دول الجوار والمنطقة، لمناقشة وتسوية مختلف الامور بين الدول ودعم العراق قبل إجراء الانتخابات المبكرة.
وقال العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري التركي، عثمان فاروق لوغوغلو، عندما سُألَ عن رأيه في مؤتمر القمة، في بيان نشره موقع ” Mehr news agency” وترجمته (بغداد اليوم ): “يجب الإشادة بالعراق لأخذ زمام المبادرة وتنظيم هذا المؤتمر الذي طال انتظاره”.
وأضاف “حقيقة أنه حتى مع اختلاف مستويات التمثيل، فإن تضافر دول المنطقة يعد علامة إيجابية مهما كانت النتائج قصيرة المدى، لن تظهر نتائج المؤتمر على الفور، سيستغرق ذلك وقتًا، أشعر أن جميع المشاركين سيشعرون بقيمة التحدث إلى بعضنا بعضاً، سيكون أحد المقاييس إلى أين يمكن أن تسير الأمور هو ما إذا كانت هناك متابعة لهذا المؤتمر، وآمل أن تكون هناك متابعة”.
وعلق لوغوغلو على حضور ماكرون قائلاً، إن “حضور الرئيس الفرنسي ماكرون في المؤتمر شذوذ، فرنسا ليست دولة في المنطقة ولا تمتلك أي مؤهلات خاصة تميزها عن الدول غير الإقليمية الأخرى لتكون جزءًا من هذا المؤتمر”.
وتابع: “أفترض أن ماكرون قد تعهد ببعض الالتزامات الثنائية تجاه العراق لتتم دعوته إلى المؤتمر، وباختصار سوف ينتقص هذا إلى حد ما من قيمة المؤتمر باعتباره شأنًا إقليميًا، ولكن عندما يكون هناك مؤتمر آخر من هذا النوع، فلا بد من دعوة دول المنطقة فقط”.
وأوضح أن “العيب الرئيسي للمؤتمر الذي لابد من تحديده هو غياب سوريا عن الطاولة، سوريا بلد مهم لا يزال يعاني من مشاكل كثيرة، من المفهوم أن العراق لم يدعوا سوريا للحضور خوفًا من عدم قدوم البعض الآخر إلى بغداد، ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يأمل في إحراز تقدم إقليمي كبير على المستويين السياسي والاقتصادي دون مشاركة سوريا”، مبينا أن “المشاركة السورية شرط لا غنى عنه لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، وعليه فأن ما يتعين القيام به هو تعديل هذا الوضع بدعوة سوريا الى المؤتمر القادم”.
[ad_2]