[ad_1]
بغداد/ النور نيوز
رحبت الأوساط السياسية، بقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، العدول عن قرار مقاطعة الانتخابات، فيما دعا إلى مشاركة مليونية.
وذكر الصدر في خطاب متلفز، تابعه “النور نيوز” انه “تسلم ورقة إصلاحية من القوى السياسية”، دعته للمشاركة في الانتخابات
وأضاف الصدر، أن “الورقة جاءت وفقاً لتطلعاتنا، كما اقتضت المصلحة أن نخوض الانتخابات”.
واشار إلى أنه “سنخوض الانتخابات بعزم وإصرار”، لافتاً إلى أنه “أجد نفسي محتاجاً إليكم وشكراً للأخ الكاظمي”.
وتوجه الصدر لأنصاره بالقول: “أجد نفسي محتاجاً لوقفتكم معي من خلال وقفتكم المليونية في ساحة التظاهرات وقبة البرلمان تارة اخرى”.
وتالياً النص الكامل لخطاب عودة الصدر إلى السباق الانتخابي:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ((وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)).
فيا أيّها الأهل والأحبة، ويا أيها المصلحون، اليوم قد تَسلّمتُ ورقة موقّعة من بعض القادة السياسيين، الذين لا زلنا نثقُ بهم؛ لأنَّهم يسعون للإصلاح.
نعم، إنّها ورقة ميثاق إصلاحيٍّ معتّد بها، كمرحلة أُولى، فكانت باباً للأمل في إنقاذ العراق مجدداً من أفكاك الفاسدين، الذين لا هدف لهم إلّا السلطةَ والمالَ على حساب الشعب، تلك الورقة الإصلاحية التي يجب أنْ تكون ميثاقاً وعهداً معهوداً بين الكتل الموقِّعة وبين الشعب الحبيب بسقفٍ زمني معيّن، من دون مشاركة الفاسدين وذوي المصالح الخارجية، وعشّاق التبعية والتسلّط والفساد.
نعم، إنَّ تلك الورقة جاءت وفقاً لتطلّعاتنا، وتطلّعات الشعب الشعب الإصلاحية؛ لذلك فإنَّ العودة إلى المشروع الإنتخابي المليوني الإصلاحي باتت أمراً مقبولاً وميسّراً.
الّا أنَّ البعض راهنوا على أنّني لا أستطيع العودة لتلك الإنتخابات لتأخر الوقت أولاً، ولعدم قناعة القواعد الشعبية بذلك، وأنا أُراهن -أولاً- على طاعتكم المعهودة دوماً في الشدّة والرخاء، وفي أيّ قرار أتّخذه مهما كان؛ لذلك فإنّني على يقين أنّنا وإيّاكم -أيها الأحبّة- سنخوضُ تلك الانتخابات بعزمٍ وإصرارٍ لا مثيل له؛ لأجل إنقاذ العراق وإصلاحه من الإحتلال والفساد والتطبيع والتبعية؛ لذلك اقتضت المصلحة أنْ نخوض الانتخابات بصورة مليونية، فإنَّ الفاسدين يراهنون على قلّة عددكم، وأُراهن على كثرتكم وثباتكم وطاعتكم وقناعتكم وثقتكم وانتظامكم، فالعراقُ عراق الصدرين، وسيكون هذا الإصلاح باباً لرفع البلاء وإنقاذ العراق، فإنَّ الله (تعالى) لا يُهلك المصلحين.
وأنتم كنتم ولا زلتم جنود الإصلاح، كما عهدتكم في مناصرتكم لنا آل الصدر، فايّاكم وتسليم العراق للفساد والتطبيع والعنف، فحبُ الوطن من الإيمان.
ثم إنَّني أجدُ نفسي محتاجاً لوقفتكم معي لِكي تُطَبَّقَ ورقة الإصلاح هذه من خلال وقفاتكم المليونية في ساحات التظاهر تارة، وفي قبة البرلمان تارة أخرى؛ لكي نُثبت للجميع بأنَّنا الكتلة الأكبر والتي لم يعهد العراق مثيلاً لها لا سابقاً ولا لاحقاً، بشرط طاعتكم والتزامكم بضوابط المشرفين على مشروع الإنتخابات، وبلا تشكيك أو إرجاف، وسيكون كل فردٍ منكم لساناً ناطقاً للدعاية الانتخابية الإصلاحية.
فشكراً للموقِّعين الذين أعادوا الأمل في الإصلاح، وكذلك الشكر موصول إلى الأخ الكاظمي، وشكراً لكم يا فسطاط الإصلاح ويا محبي الوطن.. وشكراً لكم.
[ad_2]